أوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن عدد مراكز محو الأمية لتعليم الكبار بلغ 21 مركزاً، ويتوقع أن تخدم أكثر من 600 دارس من الأميين، مشيراً إلى فتح 72 مركزا لتعليم الكبيرات يتوقع أن تخدم نحو 1550 دارسة من الأميات في المنطقة. وقال بمناسبة احتفال الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية باليوم العالمي لمحو الأمية الذي صادف أمس (السبت)، إن هناك عددا من برامج مجتمع بلا أمية التي تقدم للدارسين في أماكن تواجدهم في حال عدم توفر مراكز أو مدارس قريبة منهم، وكذلك وجود المدارس الليلية للبنين ومدارس تعليم الكبيرات لمرحلتي المتوسطة والثانوية لمن لم يكملوا تعليمهم من أبناء وبنات المنطقة. وأكد أن الإدارة العامة للتربية والتعليم حريصة وجادة على تحقيق أعلى درجات الجودة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية وكل ما يتصل بالطالب والطالبة وكذلك الكادر التعليمي داخل الميدان . وأشار إلى أن محو الأمية وتعليم الكبار والكبيرات يأتي في أولوياتنا في هذه المرحلة , فقد تم بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بفتح مركز لمحو الأمية لتعليم الكبار ومراكز تعليم الكبيرات في جميع المحافظات والهجر التابعة للمنطقة بحسب أعداد الدارسين المحتاجين. وقال إن احتفال المملكة مع بقية دول العالم باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق الثامن من شهر سبتمبر لكل عام والذي يوافق هذا العام الثالث من شهر ذي القعدة 1434ه يعطي دلالات ومؤشرات لتلك الخطوات الحثيثة التي سارت فيها المملكة حفظها الله في هذا المجال فقد تمكنت من خفض نسبة الأُمية في البلاد إلى أقل من 4% خلال 40 عاماً، بعد أن كانت النسبة قد تجاوزت 60 في المئة في عام 1972، حيث ظهر الاهتمام بمحو الأمية في المملكة منذ ما يقارب من نصف قرن وتحديداً في عام 1957 حيث كان أول ظهور لنظام يختص بتعليم الكبار في المملكة، وذكر موقع وزارة التربية والتعليم أنه في الوقت الذي تفتتح فيه بلادنا كل يوم مدرسة أو مدرستين في أنحاء المملكة ، وصلت نسبة الالتحاق بالمدارس نحو 99% بحسب أحدث الإحصاءات. وأضاف أن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا دعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله حيث نتطلع إلى اليوم الذي نعلن فيه خلو مملكتنا الحبيبة من الأمية والقضاء عليها بإذن الله.
مشاركة :