تداول المواطنون السعوديون خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها “تويتر”، شكاوى شريحة كبير من المشتركين بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء بشكل يفوق الوصف. ودون هؤلاء المواطنين شكواهم عبر وسم وصل “الترند” في المملكة، وحمل اسم “فاتورة الكهرباء” وتضمنت الشكاوى تساؤلات عن سبب الارتفاع الكبير ومطالبات بإعادة النظر فيها وكشف مسببات ذلك. الغريب أن الوسم حمل كثير من شكاوى المواطنين الذين ارتفعت فواتيرهم بشكل غير مسبوق على الرغم من خلو منازلهم لفترات طويلة، لكن الغريب أن تأتي فاتورة بقراءة سابقة وحالية متطابقة لكن تصر الشركة على أن تحمل المشترك مبلغاً وإن كان قليل لكن يفتقد للمنطق. السؤال الذي يدور في ذهن مشتركي الكهرباء، هل قراء العدادات صحيحة، وهل الموظفين المتخصصين يقومون بعملهم المطلوب منهم، أم هي قراءات تحمل للمشتركين دون ان تكون لهم.
مشاركة :