للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين، دخل العراق السبت في فراغ تشريعي بعد انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان وغياب برلمان جديد بانتظار إعادة فرز أصوات الانتخابات التشريعية الأخيرة يدويا. من جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم الموفضية العليا المستقلة للانتخابات ليث حمزة أن عملية العد والفرز اليدوي ستبدأ الثلاثاء القادم. وكانت المحكمة العليا قد وافقت في 21 يونيو/حزيران على إعادة فرز الأصوات يدويا مع وجود شكاوى بشبهات تزوير. مع انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان، دخل العراق السبت في فراغ تشريعي للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وذلك في انتظار إعادة فرز أصوات الانتخابات التشريعية يدويا الثلاثاء القادم. وأعلن نائب رئيس مجلس النواب آرام شيخ محمّد في ختام جلسة تداولية حضرها 127 نائبا من أصل 328 "انتهاء الدورة النيابية الثالثة لمجلس النواب". وترأس الجلسة نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي، في ظل تغيب رئيسه سليم الجبوري عن الحضور. وأفادت مصادر عدة بأن النواب سعوا إلى تحقيق النصاب للتصويت على مشروع قانون يمدد ولاية البرلمان الحالي، غير أن نسخة من المشروع، تشير إلى أن التعديل كان مخصصا للعد والفرز اليدوي الشامل لأصوات الانتخابات التشريعية فقط. بدء علمية الفرز والعد اليدوي الثلاثاء والسبت، أعلن ليث حمزة المتحدث الرسمي باسم المفوضية المؤلفة من تسعة قضاة عينهم مجلس القضاء الأعلى بدلا من أعضاء المفوضية السابقين على خلفية شبهات بالتزوير أن "عملية العد والفرز اليدوي ستبدأ الثلاثاء" في الثالث من تموز/يوليو. وستجري العملية بحضور أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضمن المكتب الانتخابي لكل من محافظات كركوك والسليمانية وأربيل ودهوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار بصورة متتالية، أما بالنسبة لباقي المحافظات فستتم تباعا وبحسب المواعيد التي تحددها المفوضية. وفي ما يتعلق بالصناديق التي تم نقلها إلى بغداد، سيتم العد والفرز فيها في بغداد، بحسب حمزة. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأسبوع الماضي أن عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية التي شهدها العراق في 12 أيار/مايو الماضي، ستكون جزئية في المناطق التي قدمت فيها شكاوى داخل البلاد وخارجها. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 30/06/2018
مشاركة :