ربما كتبت الأقدار على اثنين من أهم لاعبي كرة القدم على مدار تاريخها، أن يلاحق بعضهما البعض في كل شئ . فكما شاهد العالم خيبة أمل ميسي ورفاقه في المونديال اليوم في منظر اتضح فيه حزن “الليو” على مغادرة منتخب بلاده بالرغم من وجوده في ملعب المباراة أمام فرنسا التي قست عليه وعلى رفاقه بمراهقها الصغير مبابي الذي وضح نفسه في تاريخ المستطيلات الخضراء جوار الأسطورة بيليه كأصغر لاعب يصعد ببلاده للأدوار النهائية في المونديال ،شاهد أيضا دموع المنافس الأول له كريستيانو رونالدو وهو يخرج أمام كافاني ورفاقه الأورجوانيين في نفس اليوم ليذوق فتى مدريد ما زاقه مدلل برشلونة فميسي ورونالدو اللذان لعبا في دوري واحد وعلى نفس مستطيلات أسبانيا الخضراء وتوجا بنفس البطولات في أوروبا وحصلا على نفس الجوائز الكروية -رغم فوارق بسيطة في المرات- يشربهما قدرهما كل يوم بنفس الكأس ليبقى السؤال مطروحا من الجميع لماذا لم يحقق كل من النجمين الكبيرين طموح بلاده .
مشاركة :