سعودي يسعى لبناء منزل الأحلام بلوس آنجلوس والجيران يترصدونه

  • 12/10/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

  فيما وصفته الصحف الأمريكية بأنه صراع الأثرياء، انتصرت إحدى محاكم ولاية لوس آنجلوس لثري سعودي بالسماح له بالمضي قدما في هدم المنتجع الذي اشتراه من المنتج السنيمائي "جون بيتر" وفاق ثمنه 150 مليون دولار، إلا أن بعض الجيران اعترضوا على مسعى السعودي لتشييد مبنى فخم مكان المنتجع.   وبالرغم من هذا الانتصار الذي حققه الثري السعودي إلا إن جيرانه في حي "بل إير" الثري ما زالوا يحاولون الحيلولة بينه وبين بناء منزله الذي من المتوقع أن يفوق جميع منازل المنطقة في الفخامة بدعوى التعدي على خصوصيتهم بينما يتهم محامي الثري السعودي أولئك الجيران بالعنصرية وبأنهم لا يريدون جارا سعوديا في حيهم الراقي.   وبحسب تقرير  لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأربعاء (11 ديسمبر) فإن إحدى محاكم لوس آنجلوس سمحت قبل شهرين بالسماح للثري السعودي بالبدء في هدم بنايات ضيعة المنتج السنيمائي "جون بيتر" إلا أن المحكمة لم تصدر قرارا حينها بالسماح له بالبدء في بناء ما أسمته "منزل الأحلام".   وتبلغ سعة المنتجع 85 ألف متر مربع،  وقالت الصحيفة إنه من المنتظر أن تبلغ سعة المنزل الذي سيقوم الثري السعودي ببنائه في هذه الضيعة الواسعة  70 ألف متر مربع ، وهو مكون من طابقين وبه ملعب تنس واحد وخمسة حمامات سباحة وذلك حسب ما جاء في الأوراق التي قدمها الثري السعودي للإدارة البيئية التابعة للحي.   وقال موقع "بي جا ميديا" في مقال نشره أمس الثلاثاء إن "مياكل أوفيتز" وهو مالك الضيعة الملاصقة لضيعة الثري السعودي ما زال يحاول منع الثري السعودي من إتمام بناء منزله بأي ثمن.   وذكر الموقع أن البائع الأمريكي بدأ اعتراضاته بادعاء أن الثري السعودي إن قام ببناء منزل مكون من ثلاثة طوابق فسيكون ذلك فيه تعد على خصوصيته.   وبالرغم من أن الثري السعودي قرر مراعاة خصوصية جاره وأعلن أنه لن يرتفع في البناء أكثر من طابقين إلا أن "مايكل أوفيتز" أخذ يحث غيره من الجيران على مساندته في اعتراضه وكونوا معا جبهة رفض لمشروع الثري السعودي.   ونقل الموقع عن محامي المليونير السعودي قوله إن ما يحدث في المنطقة يعد صورة من صور التفرقة العنصرية وأن هؤلاء  المساندين لـ"مايكل أوفيتز" يعترضون لا لشيء إلا لأنهم لا يريدون جارا سعوديا في المنطقة.   واستدل المحامي على قوله هذا بما شهدته المنطقة مؤخرا من عمليات هدم وبناء نتيجة قيام عدد من أهالي المنطقة ببيع ضيعاتهم إثر ما تشهده المنطقة من ارتفاع غير مسبوق في أسعار العقارات.

مشاركة :