خروج ميسي ورونالدو يخطف الأنظار في كأس العالم

  • 7/1/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

فقد كأس العالم لكرة القدم اثنين من أبرز اللاعبين المتصدرين للعناوين بخروج ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من دور الستة عشر للبطولة في روسيا. وخسر ميسي مع الأرجنتين 4-3 أمام فرنسا وبعد ذلك بساعات سقطت البرتغال بقيادة رونالدو 2-1 أمام أوروجواي ليتركا البطولة بدون اثنين من أبرز اللاعبين وأكثرهم شهرة. وبالنظر إلى عمر كل منهما، ميسي يبلغ 31 عاما ورونالدو 33، فربما تكون البطولة الحالية هي الأخيرة للاعبين سيطرا على جائزة أفضل لاعب في العالم في اخر عشرة أعوام. ولو قرر ميسي مهاجم برشلونة الذي سبق أن اعتزل اللعب الدولي مع الأرجنتين في 2016، قبل أن يتراجع عن قراره عدم مواصلة اللعب حتى البطولة المقبلة في 2022 في قطر سيكون أنهى مسيرته بدون الفوز بلقب كبير مع بلاده. وبعد الحصول على ذهبية أولمبياد بكين 2008، توقع الكثيرون أن يقود ميسي بلاده إلى المجد في كأس العالم أو على الأقل في كأس كوبا أمريكا. لكن رغم سحره ومجموعة من الموهوبين في الفريق فشلت الأرجنتين في الفوز بأي بطولة وخسرت أمام ألمانيا في دور الثمانية 2010، ثم النهائي في 2014 في ريو دي جانيرو. وبينما يشعر رونالدو بخيبة أمل بالخروج المبكر من روسيا فعلى الأقل يملك بعض العزاء بعد قيادته البرتغال للقبها الأول على الإطلاق في بطولة أوروبا قبل عامين في فرنسا. ولعب رونالدو دور القائد في حصد اللقب قبل عامين، وقال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، إنه يأمل في استمراره ومساعدة الجيل الجديد من اللاعبين. وأبلغ الصحفيين، «بالتأكيد نعم. كريستيانو ما زال يملك الكثير ليقدمه لكرة القدم. هناك بطولة مقبلة في سبتمبر (دوري الأمم) للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونأمل في أن يكون معنا للمساعدة في تطوير اللاعبين الشبان». لكن الأمر المثير هو أن الثنائي لم يسجل أي هدف في أدوار خروج المغلوب في كأس العالم. وكانا يتوقعان أن يواصلا المشوار في روسيا أكثر هذه المرة لكنهما ترك بصمتيهما على البطولة بلمحات من سحرهما. وأحرز رونالدو ثلاثة أهداف في المباراة الأولى في التعادل 3-3 مع إسبانيا من بينها تسديدة مذهلة من ركلة حرة ليدرك التعادل. وأحرز الهدف الوحيد في الفوز 1-صفر على المغرب. بينما كانت مشاركة ميسي في روسيا متواضعة وبدا أنه يشعر بخيبة أمل على أرض الملعب مع معاناة الأرجنتين في اللعب بطريقتها المعتادة. وستبقى اللحظة الوحيدة في الذاكرة هي هدفه الساحر في نيجيريا عندما سيطر على الكرة بفخذه قبل أن يظهر مهارة فائقة ويسددها متقنة في الشباك.

مشاركة :