«موانئ دبي» تدرس إنشاء مجمع لوجستي في إثيوبيا وتخطط لزيادة استثماراتها بالهند

  • 7/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تدرس «موانئ دبي العالمية» إنشاء مجمع لوجستي في إثيوبيا لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لدول إفريقيا التي ليس لها منفذ بحري، بحسب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليم. وقال بن سليم إن من شأن المجمع أن يستقبل البضائع من خلال «ميناء بربرة» على الساحل الشرقي لإفريقيا، ومنه إلى بقية الدول غير الساحلية في القارة السمراء، مشيراً إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى إثيوبيا أخيراً جاءت لتدشن مرحلة جديدة من تطور العلاقات بين البلدين الصديقين، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية. كما كشف عن خطة استثمار ضخمة لمضاعفة حجم استثمارات (المجموعة) في قطاع النقل الهندي، ودعم جهود تطوير المرافق اللوجستية والبنى التحتية بما يواكب خطة الحكومة الهندية لزيادة حجم الصادرات إلى دبي، مشيداً بدور مجلس الأعمال والمهن الهندي في دبي وجهوده لتطوير التبادل التجاري ودعم الاستثمارات الهندية في الإمارة. ودعا بن سليم، خلال اجتماع مع مجموعات الأعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية بدبي، المستثمرين ورجال الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة للاستثمار في البلدان التي تتواجد فيها «موانئ دبي العالمية» ومنها الدول الإفريقية ورواندا ومصر، حيث تستثمر المجموعة في محور قناة السويس، فيما تتيح هذه الاستثمارات للتجار وقطاعات الأعمال في دبي التوسع في أنشطتها والعمل على زيادة قدراتها في مجال إعادة التصدير إلى هذه الدول. وناقش الاجتماع سبل تعزيز التسهيلات المتميزة التي تقدمها الإمارة للقطاع الخاص لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الريادة العالمية في جميع المجالات. وأكد بن سليم حرص حكومة دبي على تقديم أكبر قدر من المحفزات للقطاع الخاص، من أجل ضمان استدامة نمو الأعمال والاقتصاد في الإمارة والدولة بشكل عام. وأوضح أن حكومة دبي تبذل جهوداً جادة لتسهيل الاستثمار وتقليص كُلفة ممارسة الأعمال والتجارة، وتعمل على الاستجابة الفاعلة لكل التحديات وتحويلها إلى إنجازات عبر الإبداع في تطوير المعالجات لكل المصاعب، من أجل المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية دولة الإمارات عبر تقديم المحفزات التشريعية والاقتصادية اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وذكر أن جمارك دبي تطور مشروعاً جديداً للإفصاح المبكر عن الأمتعة والبضائع، قبل الوصول إلى مطارات دبي لاختصار الوقت والجهد، ما يدعم جهود الدائرة لإسعاد المسافرين والمتعاملين. وقال بن سليم: «لدينا كذلك مشروع جديد نطوره الآن لتنظيم قطاع السفن التقليدية باستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات».

مشاركة :