فالكاو ضد «الأسود الثلاثة».. مواجهة ثأرية ونصف عائلية

  • 7/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالحستكون مباراة إنجلترا وكولومبيا يوم بعد غد الثلاثاء بنكهة عائلية للنجم الكولومبي راداميل فالكاو الملقب ب «النمر»، فجده الأكبر جورج كينج ولد في سيلبي شمال يوركشير وعمل محاسبا وكان يجب الجولف لكنه انتقل مع زوجته لكولومبيا في عام 1932 للعمل في شركة يونايتد فروت، وتوفيت زوجته أثناء الولادة وتزوج لاحقا الكولومبية جوليانا التي رزق منها ب5 أطفال بضمنهم جد فالكاو دينيس. ورغم أن كون جده الأكبر إنجليزيا إلا أن ذلك لا يخوله الحصول على الجنسية وعلق فالكاو: «أنا فخور بجذوري الإنجليزية».وحاول والد فالكاو راداميل جارسيا الحصول على الجواز الإنجليزي لابنه عندما كان بسن الـ 13 كي يسهل عليه اللعب في أوروبا لكن رفض الطلب. الثأر سيكون له مكان في مواجهة فالكاو لنجوم الدوري الإنجليزي فمهاجم مانشستر يونايتد السابق فشل في ترك بصمته في البطولة ويريد الآن استعادة كبريائه المفقود، كما فعل البلجيكي عدنان يانوزاي عندما سجل هدف الفوز على الإنجليز وعلق لاعب اليونايتد السابق: «تعرضت لسيل من الانتقادات في إنجلترا بالماضي لذلك كان دوري إظهار مهارتي أمامهم».فالكاو ليس الوحيد في منتخب كولومبيا الباحث عن الثأر بل أيضا خوان كوادرادو لاعب تشيلسي السابق، ويعلق يارديم مدرب موناكو على فالكاو: «مشكلة فالكاو في اليونايتد لم تكن إصابته بالركبة فقط لكن لعبه موسمين في اليونايتد وموسما في تشيلسي وهذا ليس منصفا بحقه، كان يجب على اليونايتد أن يصبر عليه حتى يتعافى لا أن يبيعه ليتخلص من عبء أجره». وعلق جاري كاهيل، مدافع تشيلسي الذي سيتوجب عليه إيقاف فالكاو الثلاثاء: «عاش فترة صعبة لكنه سجل الكثير من الأهداف خارج بلادنا، متأكد أنه كانت تنقصه الثقة عندما كان معنا لأنه قدم بعد فترة فاشلة في اليونايتد وأعتقد الآن أنه يستهدف دخول التاريخ أمامنا، الجميع يعرف أنه مراوغ كبير في منطقة الجزاء وهداف قاتل ويسجل من نصف فرصة».وهذا ما فعله فالكاو في 31 أغسطس/ آب 2012 عندما سجل «هاتريك» في بحر 39 دقيقة ليخطف كأس السوبر الأوروبي لأتليتكو مدريد من البطل تشيلسي. وحذر البولندي فابيانسكي إنجلترا من خطورة كولومبيا وقال حارس وست هام الذي اهتزت شباكه 3 مرات على يد كولومبيا: «مزقونا عندما واجهناهم لذا على الإنجليز الحذر، لا مفر إذا استلموا الكرة، كولومبيا أفضل من اليابان خصم بلجيكا وأخطر بكثير». وحذر فابيانسكي من خطورة كولومبيا المصنف 16 في تصنيف «فيفا» لأنها تملك 4 أو 5 لاعبين من طراز عالمي، وأضاف: «خاميس وكينتيرو وسط خطر، الوضع سيكون هادئا قبل الهدف الأول لكن إذا افتتحوا التسجيل سيكسبون ثقة كبيرة ويواصلون الضغط».وشكك الكادر الطبي الكولومبي في مشاركة نجم بايرن ميونيخ خاميس رودريجيز بسبب الإصابة وعلق الطبيب إدجار مونوز: «إنه ليس 100% وكان شبه غائب أمام السنغال ولم يخاطر وهذا يعني وجود مشكلة». الصحافة الإنجليزية عبرت عن مخاوفها وكتبت: «في يوم الثلاثاء فقط سنعرف إن كان المدرب ساوثجيت كان صائبا في المشاركة بتشكيلة بديلة والخسارة أمام بلجيكا كي يفوت فرصة مواجهة اليابان في الدور الـ 16».جواردادو: البرازيل مباراة العمر لناالمكسيك تخشى كوتينيوشن مدرب ولاعبو المكسيك هجوماً حاداً على النجم البرازيلي نيمار قبل مواجهة المنتخبين الاثنين في دور ال16، حيث اعتبر خوان كارلوس أو سوريو، مدرب المكسيك، ان نيمار ليس هو النجم الأول في صفوف منتخب «السامبا» بل لاعب الوسط كوتينيو.وقال أو سوريو: «تحدثت مع تيتي (مدرب البرازيل) خلال مراسم قرعة دور المجموعات وسألني عن أفضل لاعب في السامبا، وقلت له كوتينيو».وتابع: «لا أحد يجادل في موهبة لاعبي الأطراف في البرازيل مثل نيمار وويليان ودوجلاس كوستا، لكن أعتقد أن كوتينيو يصنع الفارق لأنه يمكنه اللعب في أي مكان في خط الوسط»، معتبرا ان المكسيك في حال أرادت الفوز عليها عزل كوتينيو عن باقي الفريق.ورأى ان خسارة المكسيك أمام السويد صفر-3 أصبحت من الماضي، ورأى ان لقاء البرازيل مختلف تماما، وسيلعب فريقه بأسلوب خاص أمامه، مؤكدا انه يجب منافسة منتخب السامبا على امتلاك الكرة.وكان نيمار أيضا مادة للحديث في المعسكر المكسيكي، بسبب سقوطه المستمر في المباريات، الأمر الذي قد يخدع الحكام.وقال كابتن المكسيك أندريس جواردادو،: «كلنا نعرف من هو نيمار، لكن الأمر لا يعود لي أو إلى فريقي للحكم عليه، ولكن للحكام والفيفا».وأكد: «هناك تقية الفيديو، نعلم أن نيمار يحب المبالغة للحصول على أخطاء لصالح فريقه، ويرمي نفسه على الأرض كثيراً، لكن هذا أسلوبه في اللعب والشخص الذي يمكنه إيقاف ذلك هو الحكم، وليس نحن». ورأى ان لقاء البرازيل الاثنين، هو لقاء حياة بالنسبة لكل لاعب، وقال «ما هو الدافع الأكبر الذي قد تحتاجه حين تواجه الفريق الأكثر تتويجا بلقب المونديال، في مباراة حياتنا؟ إنه المشهد المثالي، إنها أكبر مباراة في حياتنا».اليابان تعد بالعودة إلى أسلوب الهجومانطبقت مقولة «الغاية تبرر الوسيلة» على أكيرا نيشينو المدير الفني للمنتخب الياباني بعد أن قاد فريقه للتأهل إلى دور الستة عشر، واضطر مدرب اليابان للتخلي عن أسلوبه الهجومي المعتاد والاعتماد على أسلوب دفاعي أمام المنتخب البولندي.ووعد المدرب ان يعود المنتخب الياباني إلى الأسلوب الهجومي الذي قدمه في أول مباراتين بدور المجموعات أمام كولومبيا والسنغال، عندما يواجه المنتخب البلجيكي يوم غد الاثنين في روستوف بدور الستة عشر.وتحدث نيشينو عن طاقة لاعبيه، حيث قال: «لم نستهلك كل شيء».وبعد التأهل من المجموعة الثامنة رغم الخسارة أمام المنتخب البولندي صفر - 1، قال: «نريد أن نلعب بشكل أفضل».وأضاف: «ربما يكون اللاعبون مجهدين قليلا ولكننا نريد أن يكون اللاعبون واثقين من أنفسهم. لم نكن قادرين على اللعب بشكل هجومي اليوم. نريدهم أن يصبحوا أحرارا وأن يلعبوا بأسلوب هجومي أكثر في المباراة المقبلة». وربما يكون نجاح اليابان في التأهل إلى دور الستة عشر بمثابة مفاجأة بعد إقالة المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش، الذي تولى المنصب في 2015، وفي أبريل/ نيسان الماضي تم استبداله بنيشينو، الذي كان يعمل مديرا فنيا للاتحاد الياباني.ومع وجود مزيج من اللاعبين المحليين والمحترفين بالأندية الأوروبية الكبرى، لا يوجد سبب الآن للتشكيك في آمال تحقيق المزيد من التقدم.وقال ماكوتو هاسيبي، قائد المنتخب، بعد تغيير المدرب: «كان موقفا صعبا. كان أمامنا القليل من الوقت، فقط شهران معه للاعداد للمونديال».وأضاف: «مدربنا قام بكل الأشياء الصحيحة، هناك أجواء جيدة في الفريق».وقال كيسوكي هوندا لاعب الوسط المخضرم، الذي سجل في ثالث نسخ مختلفة من المونديال، عن نيشينو: «لم نكن نعرف ما سيفعله، بالكاد لم يكن لدينا وقت كاف للنمو معا».

مشاركة :