الدوحة ـ الراية: أعلنت إدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تقديم العلاج إلى مايقارب 1566 حاله تعرضت لضربات حرارية وإعياء حراري، خلال شهري مايو ويونيو الجاري منها 1113 حالة خلال شهر مايو و 453 حالة خلال شهر يونيو 2018، وذلك جراء تعرضهم لدرجات حرارة العالية والرطوبة العالية. وحذّرت الإدارة من تعرض الأطفال لأشعة الشمس ولدرجات الحرارة العالية خلال فترة الصيف وعدم ترك الأطفال في السيارات في الأجواء الحارّة والرطبة دون رعاية مباشرة من قبل أشخاص بالغين، لافتة إلى أن درجة الحرراة ترتفع داخل السيارة بمقدار 10 درجات مئوية خلال 10 دقائق. وأوضحت أن ضربة الشّمس تعد حالة مرضيّة تحدُث لدى الأشخاص الّذين يتعرضون لدرجة حرارة عالية تصاحبُها رطوبة ومن هؤلاء الأشخاص الرياضيّين والعمّال الّذين يقضون أغلب أوقاتهم تحت تأثير الشّمس، وبعض المتنزهين الّذين يقومون بقضاء عطلة الصّيف على الشّواطئ، ومن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بضربة الشّمس: الأطفال وكبار السّن. كما أن ضربة الشّمس تعتبر من الحالات التي تستوجب استدعاء الإسعاف وتدارك الأمر بسرعة وتقديم الإسعافات الأوليّة لحين نقل المصاب إلى المشفى ليقوم الطّبيب بالإجراءات اللازمة،، فقد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن ضربة الشمس إلى تلف بعض الأعضاء الداخلية من جسم الإنسان و التي ينتج عنها تشنجات في الجسم بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو قد يؤدي إلى حالات إغماء أو الإرهاق الشديد لارتفاع حرارة الجسم، و تنتج الإصابة بضربات الحرارة عن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة و عادة تكون بسبب الجفاف الشديد المصاحب للحرارة العالية، و التي تؤدي إلى فشل الجسم في التحكم في نظام درجة الحرارة وتكون فرصة الإصابة بضربة الشّمس أكثر للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع سكر الدّم أو ارتفاع ضغط الدّم، والأطفال عامة والكبار في السن. وتعمل ضربة الشمس على جعل الجسم غير قادر على تبريد نفسه من خلال التعرق، ويصبح محمومًا كما أن ضربة الشمس شائعة بين الناس الذين يعيشون في المناخات الحارة الرطبة ويحدث ذلك نتيجة للجفاف والحرارة الشديدة من الشمس. ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس ارتداء الملابس الثقيلة، وممارسة النشاط البدني الشاق، وضعف الغدد العرقية وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقالت الإدارة إن العلامات الرئيسية لأعراض الإصابة بضربة الشمس، تشمل الزيادة المفاجئة في درجة حرارة الجسم وتشمل أعراضاً أخرى مثل الصداع النابض، الدوخة و الدوار، قلة التعرق بالرغم من ارتفاع الحرارة، ارتفاع حرارة الجسم و جفاف البشرة و احمرارها.