دعَت «جمعية الإمارات للملكية الفكرية»، المختصة بنشر الوعي الفردي والمجتمعي بحقوق الملكية الفكرية، إلى إرساء دعائم متينة لتطبيق الملكية الفكرية ضمن القطاع الحكومي، مؤكدةً ضرورة توحيد الجهود لتطوير منظومة متكاملة لصون النتاج الفكري والإبداعي، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم لجعل الابتكار حجر الأساس لبناء الاقتصاد المعرفي وترسيخ دوره كأداة مهمة للتنويع الاقتصادي وتحقيق التنافسية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتواصل الجمعية مساعيها الحثيثة لتشجيع التطبيق الأمثل للحماية الإجرائية والقانونية للملكية الفكرية، والتعريف بأشكالها ونطاق تطبيقها لدى الهيئات الحكومية عبر سلسلة من المؤتمرات وورش العمل التفاعلية والتدريبية والمحاضرات الجماهيرية التي ينظمها ويستضيفها مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية، سعياً وراء المساهمة في الارتقاء بمكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي في المجالات ذات الصلة بالملكية الفكرية. تمكين وأوضح اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، رئيس «جمعية الإمارات للملكية الفكرية»، أهمية تمكين الهيئات الحكومية من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في حماية الملكية الفكرية، دعماً للمساعي الوطنية الرامية إلى تبنّي الابتكار في العمل الحكومي. مفاهيم وأكّد العبيدلي التزام الجمعية بالتعريف بمفاهيم الابتكار وأنواعه وسبل دعمه وتعزيز الوعي بأهميته في تحقيق تنمية مستدامة أساسها الحقيقي هو العلم والتكنولوجيا والابتكار، مجدداً عزمها على التركيز على بناء ثقافة قانونية جديدة متعلقة بالملكية الفكرية وتعزيز الروابط بين المعنيين بتطوير مجال الملكية الفكرية، سواء عبر المؤتمرات أو المحاضرات أو البرامج التدريبية الموجهة لتأهيل جيل من الخبرات الوطنية المؤهلة لتعزيز ريادة الدولة، باعتبارها الأولى عربياً وواحدة من أفضل 20 دولة عالمياً في مجال حماية الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :