حاول صباح اليوم الأربعاء (10 ديسمبر) أكثر من 60 مواطنا بصحبة أطفالهم من أهالي منطقة الرميدة مقابلة أمين الطائف المهندس محمد المخرج إلا إنهم اصطدموا برفض استقبالهم ، وعلل السكرتير الخاص بمكتب الأمين رفض الاستقبال إلى عدم وجود الأمين في مكتبه ،فيما تواجد عدد من القيادات الأمنية بشرطة الطائف في الموقع .   وعلمت "عاجل" من مصادرها أن  السكرتير الخاص بمكتب الأمين ، وقف مع المواطنين ورفض استلام المعروض حتى يتم تشكيل لجنة وترشيح عدد من الأهالي لمقابلة الأسبوع المقبل ، فيما استنكر المواطنون عدم استقبالهم حتى لو من مسؤول آخر في الأمانة ، وبينوا أن سياسة المكتب المفتوح للمسؤول يجب أن يتم تفعيلها ، خصوصا أن المطالب كانت ستقدم بشكل حضاري وليس فيها تجمهر .   وبينت المصادر أن أهالي الرميدة طالبوا أمانة الطائف بتشكيل لجنة خاصة للوقوف على أملاك المواطنين وتعويضهم بسبب خطوط التنظيم والخدمات الواقعة على منازلهم ، وإعادة دراسة مشاريع السيول في المنطقة وإسنادها إلى المساحة الجيولوجية للفصل فيها.   كما أشاروا إلى أن المكتب الذي درس السيول في الأمانة قام بوضع حرم لمسيل الأودية بعرض 300 متر و 250 مترا من كل اتجاه ، علماً بأن عرض الوادي لا يتجاوز 30مترا ، كما طالبوا بتوقيع استمارات المتقدمين سابقا التي تخص إطلاق التيار الكهربائي لحوالي أكثر من 1700 مواطن ممن سبق وقد تم تطبيق جميع شروط الأمانة ، أو تعويضهم عن الخسائر التي ألزمتهم فيها الأمانة ، بالإضافة إلى إيصال خدمات النظافة والسفلتة ، واستكمال المشاريع المتعثرة المؤدية إلى المخطط مثل طريق الملك عبدالله حيث مر على بدء الانشاء خمسة أعوام ولم ينته العمل منه .   وطالب الأهالي بفتح تحقيق مع الأمانة بسبب إسناد تخطيط المخطط إلى مكتب مساحي وليس إلى مكتب هندسي، وألحق أضرارا ما نسبتها 90% من أملاك المواطنين بتحويل بعض الشوارع الموجودة على الطبيعة بعرض 20 مترا إلى شارع 15 مترا .