كشفت صحيفة "ذا ستاندارد" الكينية عن تشديد السلطات الكينية الإجراءات الخاصة بسجن اثنين من العملاء التابعين لقوات الحرس الثوري الإيراني، بعد محاولات تهريبهم خارج البلاد، بشكل غير شرعي. وقالت الصحيفة- في تقرير ترجمته "عاجل"- إن وكالات مكافحة الإرهاب الكينية وصلت إليها معلومات حول محاولة تهريب اثنين من المدانين بتهم الإرهاب من أصل إيراني، لذا اضطرت السلطات لنقلهما إلى مكان أكثر أمانًا، لم تفصح عنه. وفي حين قال المسؤولون الذين كانوا على علم بالحادث، إنه سيكون من المستحيل تقريبًا محاولة إطلاق سراح المشتبه بهم من السجن أو أي احتجاز قانوني، فإنهم أضافوا أنهم اتخذوا الخطوات اللازمة من باب الحيطة. وكان حكم على المتهمين الإيرانيين أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي بالسجن المؤبد في قضايا إرهاب، كما حكم عليهما بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و 15 سنة، في قضايا أخرى. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مكافحة الإرهاب الكيني، أن الإيرانيين عضوان في قوات الحرس الثوري الإيراني. وأكدت شرطة مكافحة الإرهاب الكينية للمحاكم المختصة، أن المشتبه فيهما كانا يخططان لشن هجمات على مصالح عدة دول بينها السعودية في كينيا. وفي مارس من هذا العام، اتهم 3 نواب كينيين مبعوثًا دبلوماسيًا إيرانيًا بمحاولة التأثير بشكل غير قانوني في الإفراج عن العملاء الايرانيين المدانين بتهم الإرهاب؛ حيث قالت الصحيفة إنه حاول إفساد أحد كبار المسؤولين في كينيا في إطار خطة بها أعمال عنف لإطلاق سراح رجال الحرس الثوري الإيراني.
مشاركة :