خرج آلاف إلى الشوارع في وسط الهند خلال الأيام الماضية، مطالبين بإعدام مغتصبي طفلة عمرها 7 سنوات، بعد أن استدرجها الجاني من مدرستها حيث كان ينتظرها والداها. وقالت الشرطة، إنها اعتقلت رجلين على صلة بالجريمة التي وقعت في مدينة ماندسور، في حين قال أطباء إن الضحية في المستشفى لكنها تتعافى. وأوضحت، أن الطفلة كانت بانتظار والديها اللذين تأخرا في اصطحابها عائدة من المدرسة. وأظهرت لقطات سجلتها كاميرات مراقبة من متاجر قريبة من المدرسة سيرها مع أحد المتهمين الاثنين. وفي عام 2016 شهدت الهند 40 ألف قضية اغتصاب وكان الضحايا في 40% من تلك الحوادث أطفالًا. وتنقل الصحف في الهند بصورة يومية قصصًا جديدة عن عنف جنسي ضد نساء. وأفادت تقارير إخبارية بأن شيفراج تشوهان رئيس وزراء ولاية ماديا براديش، التي تقع فيها مدينة ماندسور، طالب بإعدام الجناة. وطبقت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي عقوبة الإعدام لمغتصبي الفتيات دون سن 12 عامًا كما غلّظت العقوبة لمغتصبي الفتيات دون سن 16 عامًا بعدما أدى اغتصاب طفلة عمرها 8 أعوام وشابة في ولايتين هذا العام إلى احتجاجات عامة.