خرج مسعود أوزيل -لاعب وسط المنتخب الألماني لكرة القدم- عن صمته السبت، مؤكداً أن خروج أبطال 2014 من الدور الأول لمونديال 2018، تسبب له في ألم كبير، ويحتاج إلى بعض الوقت لتجاوز الصدمة. وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها أوزيل منذ الجدل الذي تسببت فيه صورته وزميله اليكاي غوندوغان، وكلاهما من أصول تركية، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والانتقادات التي وجهت إليه على خلفية هذه الصورة، وأدائه في المباراة الأولى ضد المكسيك (صفر-1)، ما أدى إلى استبعاده عن المباراة الثانية ضد السويد (2-1). وكتب لاعب وسط أرسنال الإنجليزي في حسابه على «تويتر» بعد ثلاثة أيام من خروج الألمان من الدور الأول لمونديال روسيا بعد خسارتهم أمام كوريا الجنوبية صفر-2: أن «نجبر على ترك كأس العالم بعد دور المجموعات يؤلمنا كثيراً. ببساطة، لم نكن جيدين». وواصل بالإنجليزية: «أحتاج إلى بعض الوقت، من أجل تجاوز ما حصل»، مضيفاً إلى تغريدته وسم: «لا للعنصرية». ورغم أن المنتخب بأكمله قدم مباراة مخيبة في مستهل حملة الدفاع عن اللقب العالمي ضد المكسيك، كان أوزيل اللاعب الأكثر استقطاباً للانتقادات التي استندت إلى واقعة صورته مع الرئيس التركي، لتقييم التزامه بقميص «ناسيونال مانشافت». وكان لوثار ماتيوس -قائد ألمانيا السابق- أقسى المنتقدين للاعب أرسنال، إذ اتهمه بطل مونديال 1990 أنه يلعب «من دون قلب، فرحة، شغف». وحل أوزيل وزميله غوندوغان على الأراضي الروسية في ظروف صعبة على خلفية صورتهما مع أردوغان، الذي التقاهُ اللاعبان في لندن في مايو، والتقطا معه صورة، وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول عليه: «إلى رئيسي». وفي حين أكد غوندوغان أن الاجتماع مع أردوغان لم تكن له أي دوافع سياسية، رفض أوزيل التعليق.;
مشاركة :