أمرت هيئة محلفين في مدينة شيكاغو الأميركية بمنح رجل 17 مليون دولار، تعويضاً على سجنه ظلماً لمدة 21 سنة. وأوردت صحيفة «شيكاغو تربيون» المحلية أن القضية تعود إلى العام 1988، عندما دين جاكيز ريفيرا بارتكاب جريمة قتل، مشيرة إلى أن محققاً في الشرطة أرغم صبياً في الـ12 من العمر على القول إن ريفيرا هو من ارتكب الجريمة، وفق «سكاي نيوز». وأمرت المحكمة المحقق واثنين من زملائه بدفع 175 ألف دولار كتعويضات تأديبية. وقد برّئ ريفيرا من تهمة القتل عام 2011، وأطلق سراحه من السجن، لكن بعدما ضاعت 21 سنة من عمره خلف القضبان. وهذا التعويض الثاني الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات والذي تأمر به هيئة محلفين في شيكاغو بسبب تصرفات المحقق السابق وعدد من زملائه. وأثناء النطق بالحكم، التزم المحقق السابق الصمت رافضاً الإجابة عن أسئلة هيئة المحلفين، مستفيداً من التعديل الخامس على الدستور الأميركي. وتقول «شيكاغو تربيون» إن ريفيرا واحد من 18 رجلاً دينوا في قضايا حقق فيها الضابط السابق، شابتها مزاعم بالإكراه والوحشية. ودفعت مدينة شيكاغو 670 مليون دولار أميركي خلال السنوات الـ15 الماضية، تعويضات لأشخاص تضرروا من سلوك شرطيين. ومن المحتمل أن تدفع المدينة مبالغ أخرى، في ظل إقامة 12 سجيناً سابقاً دعاوى مماثلة على ضباط في الشرطة.