وجدت مسيرة إسبانيا المضطربة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم شفيعا وحيدا حتى الآن وهو ظهور القائد الجديد إيسكو. فبعد الإقالة المفاجئة للمدرب السابق يولن لوبتيجي قبل أيام من انطلاق النهائيات، قدمت إسبانيا بطلة العالم السابقة ثلاث مباريات دون المستوى في دور المجموعات شملت تعادلين مع البرتغال والمغرب وفوزاً واحداً على إيران. وقدم لاعب الوسط أداء رائعا في كل مباريات إسبانيا خاصة في التعادل الصعب مع المغرب 2-2 في آخر مباريات الفريق بدور المجموعات حين سجل أول أهداف فريقه. وبعد اللقاء لعب دور المتحدث باسم الفريق وقال إن الأداء المتعثر لا يعكس ما تملكه إسبانيا من قدرات. وقال إيسكو: «عندما تأتي مباريات الحياة أو الموت لا يمكن أن نتنازل عن أهدافنا ونحتاج للتركيز». وكان أداؤه الهجومي الرائع وشخصيته القوية ملحوظا في غرفة خلع الملابس. وقال عنه زميله داني كاربخال أول من أمس (الخميس): «لا أعتقد أنه يحتاج للقيام بأي شيء آخر. إنه بالفعل أحد قادتنا». وأضاف: «عندما تسوء الأمور يتولى الدفة ويمضي في الطريق». وفي وقت قدم فيه ديفيد سيلفا وأندريس إنيستا النذر اليسير من مهاراتهما المعتادة، ستبحث إسبانيا مجددا عن إيسكو لبث الحماسة في الفريق خلال مواجهة الأحد بدور الـ16 ضد روسيا مستضيفة البطولة. ولم يكن الأداء في كأس العالم غريبا على إيسكو بعد العروض القوية قبل النهائيات وخاصة في الفوز 3-صفر على إيطاليا خلال التصفيات وأيضا ثلاثيته في الفوز الكبير 6-1 على الأرجنتين.
مشاركة :