العبادي يرفض التفاوض مع «داعش» ويتعهد ملاحقته في كل مكان

  • 7/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، بـ «ملاحقة عناصر تنظيم داعش في كل مكان بما في ذلك الجبال»، مؤكداً أنه «لن يتفاوض معهم، ومن يتصور ذلك فهو واهم»، فيما أكد قائد العمليات الخاصة الثانية أن قواته «ستسحق الدواعش إذا ما فكروا في تهديد أمن محافظة كركوك». وقال العبادي في كلمة خلال احتفال بذكرى «ثورة العشرين» أمس، أنه «لا يحق لأحد أن يُضيّع الإنجاز الذي حققناه بعدما انتصرنا على كل التحديات التي واجهتنا»، داعياً الجميع إلى «التوحد وألا يسمحوا للأعداء بتفرقتنا». وأضاف: «مثلما انتصرنا وحررنا أراضينا بتوحدنا، نحتاج إلى التوحد في المرحلة المقبلة»، لافتاً إلى «أننا سنلاحق الخلايا المتبقية من الإرهاب في جحورها وسنقتلها، سنلاحقهم في كل مكان في الجبال والصحراء». وقال العبادي أن «البعض الذي يتصور أن نتفاوض مع داعش واهم، هذا لم نتبعه في العراق، رفضناه في السابق ونرفضه اليوم، فهؤلاء جزاؤهم القتل». ميدانياً، طمأن قائد العمليات الخاصة الثانية قائد خطة فرض القانون اللواء الركن معن السعدي مواطني كركوك إلى «استقرار الأوضاع وعدم الالتفات إلى ما تتناقله وسائل تواصل اجتماعي»، مؤكداً أن قواته «ستسحق الدواعش إذا ما فكروا في أن يهددوا أمن المحافظة». وقال السعدي في بيان: «بدأنا تطبيق خطة أمنية جديدة وإعادة نشر القوات الأمنية في مركز كركوك، من خلال نشر نقاط مشتركة متحركة وتقسيم المدينة إلى قواطع بالاشتراك مع قيادة جهاز مكافحة الاٍرهاب». إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في كركوك بأن «عناصر داعش هاجموا إحدى قرى المحافظة، إلا أن الأهالي تصدوا لهم». وأكد المصدر أن «ما لا يقل عن 15 عنصراً من داعش، هاجموا قرية كردي الناصر التابعة لمنطقة الرشاد (45 كيلومتراً جنوب غربي كركوك) والتي يسكنها أقارب المفتش العام لوزارة الداخلية في كركوك ورئيس مجلس الرشاد عامر الناصر، إلا أن أهالي القرية تصدوا للمهاجمين». وأكد المصدر أن «تعزيزات عسكرية من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي توجهت لمساعدة الأهالي». وفي ديالى، كشفت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، عن إناطة ملف أمن حوض الوقف شمال شرقي بعقوبة إلى قوات الجيش. وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني أن «ملف أمن حوض الوقف، (25 كيلومتراً شمال شرقي بعقوبة)، تمت إناطته بقوات الجيش التي بدأت الانتشار في مواقعها المحددة ضمن آليات وضعتها القيادات الأمنية». في سياق آخر، قتل جندي برصاص قناص من تنظيم «داعش» شمال شرقي بعقوبة. وأكد مصدر أمني أن «الجندي كان مرابطاً في نقطة تفتيش في أطراف قرية أبو كرمة شمال أبي صيدا». وأشار المصدر إلى أن «هذا الاستهداف لنقاط مرابطة أمنية هو الخامس من نوعه خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوى الأمنيـة». وعثرت قوة من قيادة عمليات شرق الأنبار على 40 عبوة ناسفة خلال عملية تطهير وتفتيش مقبرة النعيمية وتمكنت من تفجيرها.

مشاركة :