قال الفنان عمرو عبدالجليل، إن شخصية «الريس حربى» استفزتنى منذ قراءتها على الورق، وأمتعتنى خلال أدائها، وظروف تصوير المسلسل أتعبتنى، ولكن مع رد الفعل الذى بدأ مبكرا، تحول الإجهاد والتعب إلى متعة، إلا أنه بقدر هذه المتعة إلا أننى شعرت بالخوف لأننى دائما أفضل أن أشتغل العمل كله وأجتهد فيه وبعدين أتفرج عليه وأتابع رد الفعل بعد انتهاء التصوير، لأنه بيكون صعب إنك تكون لسه بتشتغل والناس تشيد بالدور فهذا بالنسبة لى كان جديدا على وعكس ما اعتدت عليه فى جميع أعمالى السابقة، لذلك يعتبر «طايع» العمل الوحيد الذى تابعت ردود فعله ونجاحه واتفرجت عليه وأنا ما زلت أصور فيه، فكل أعمالى الدرامية السابقة انتهيت من تصويرها قبل عرضها.وأضاف عبد الجليل لـ"البوابة نيوز" أن شخصية الريس حربى استفزتنى فى عدة نقاط، منها عناده وطريقة تفكيره، وأسلوبه وفكرة الثأر التى كانت تلازمه طوال الوقت وتسيطر عليه وتشغل كل تفكيره، وحتى بعدما أخذ الثأر شعر أنه لم يستفد منه شيئا ولم يرتاح كما كان متصور ومتوقع، فكل هذه التطورات فى الشخصية والمواقف استفزتنى، وأثارتنى وحمستنى لأداء وتجسيد الشخصية.وفى تصورى الشخصى أى شخصية حتى لو واقعية لديها الخير والشر ولكن بنسبة معينة، وصراع بين الخير والشر، لأن مافيش شخصية خيرة أو شريرة بشكل مطلق، وأيضا كل شخصية لديها تناقضات، والمؤلف حرص على احتواء شخصية «الريس حربي» على جوانب إنسانية أو بمعنى آخر لحظات ضعف على الرغم من جبروتها وسطوتها وكمية الشر بداخلها، فهو شخصية فى مجملها شريرة يتخللها نقاط ضعف.يذكر أن عمرو عبدالجليل أبهر الجميع بأداء فوق العادة، سطر به مرحلة فنية جديدة عند جمهوره الذى عبر عن إعجابه بالعمل بشكل عام، وبدور «الريس حربى» بشكل خاص، مع الحلقات الأولى لمسلسل «طايع»، وهو الدور الذى كان حديث السوشيال ميديا منذ بداية العمل حتى نهايته، ما ترجم باستفتاء «البوابة» الذي أجرته لجميع الأعمال الرمضانية لعام 2018 ونشرت نتائجه مؤخرا، حيث حصل النجم عمرو عبدالجليل ومسلسل «طايع» وعدد من صناعه على المراكز الأولى به.وعمرو عبدالجليل فنان له تاريخ فني طويل قدّم خلاله أكثر من 80 عملا متنوعا بين السينما والمسرح والتليفزيون، وأثبت خلالها قدرته وبراعته وموهبته فى أداء الأدوار المختلفة.
مشاركة :