عقب انتهاء حملتها الرمضانية «العطاء سر السعادة»، تقدمت «قطر الخيرية» بالشكر والامتنان للمؤسسات والشركات والجهات الوطنية التي ساهمت في إنجاح حملتها الرمضانية 1439هـ، من خلال رعاية مشاريعها أو التعاون المشترك في تنفيذها أو تقديم التسهيلات والدعم لها، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من مليوني شخص في الداخل والخارج. وقد غطت الشراكات ومجالات التعاون التي جرت في إطار الحملة قطاعات مختلفة، تمثلت في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والقطاع الخاص، والجهات والشخصيات الاجتماعية، وهو ما سهل على العاملين في «قطر الخيرية» أداء مهمتهم، وساهم في إنجاح الحملة الرمضانية.قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لـ «قطر الخيرية»: نشكر جميع الداعمين والرعاة لمشاريع حملة «قطر الخيرية» الرمضانية «العطاء سر السعادة»، من أهل قطر والمقيمين فيها، وهو ما يؤكد حرصهم على البر وفعل الخير، ورغبتهم الصادقة في دعم العمل الإنساني، وهو ما انعكس إيجاباً على نجاح الحملة وتعظيم مخرجاتها وتوسيع نطاق عدد المستفيدين منها داخل وخارج قطر، ودعا الله عز وجل أن يتقبل من كل من دعم وساند الحملة وأن يجزيهم خير الجزاء، ويعظم لهم الأجر والمثوبة. كما قدم الرئيس التنفيذي لـ «قطر الخيرية» شكراً خاصاً إلى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في سعادة الوزير د. عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية ممثلة في المدير العام السيد إبراهيم بن عبدالله الدهيمي، على دعمهم الكبير للعمل الخيري وتذليل كل العقبات التي قد تعترضه. الجهات الحكومية ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، عقدت «قطر الخيرية» شراكات تعاون مع العديد من الجهات لتقديم وتنفيذ ودعم المشاريع الاجتماعية والتوعوية خلال شهر رمضان الفضيل، وتقديراً لها وجهت «قطر الخيرية» الشكر لها، وهي: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة الثقافة والرياضة، ومركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي (فنار)، ومؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، والخطوط الجوية القطرية، ومطار حمد الدولي، والحي الثقافي «كتارا»، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، والشركة القطرية لإدارة الموانئ، والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين ـ إحسان، فضلاً عن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية. الجهات الإعلامية وفي مجال الإعلام أثنت قطر الخيرية على كل من: وكالة الأنباء القطرية، وشبكة الجزيرة، وتلفزيون قطر، وقناة الريان، وإذاعة القرآن الكريم، وصوت الخليج، وإذاعة قطر، وإذاعة قطر الإنجليزية، وصحيفة الشرق، وصحيفة العرب، وصحيفة الراية، وصحيفة الوطن، وصحيفة لوسيل، وصحيفة العربي الجديد، Gulf Time، Peninsula، Qatar Tribune لقيامها بالتغطيات الإعلامية المتميزة لأنشطة «قطر الخيرية» الرمضانية، أو بث عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي أنتجتها «قطر الخيرية». الجهات التجارية كما ثمنت الجمعية دور الجهات التجارية على دعمها للحملة الرمضانية، سواء ما يتعلق باحتضان نقاط التحصيل التابعة للجمعية، أو تمويلها لموائد الإفطار، أو رعايتها لبعض المشاريع والمبادرات، أو عمل الخصومات والتخفيضات التي تقدمها بناء على الشراكات في بعض المشاريع، حيث استفاد منها كثير من الأسر والحالات ذات الدخل المحدود، ومن أبرز هذه الجهات التجارية: ooredoo، فودافون، وشركة سليمان وإخوانه، ومركز جاسم الدرويش الإسلامي، ومدرسة الدوحة الناطقة بالإنجليزية، وكيدز موندو، ومطعم البوادي، وشركة أوبرا، وقطر مول، واللولو هايبر ماركت، وجمعية الميرة، وأنصار جاليري، وحياة بلازا، واللاند مارك، وفيلاجيو، والجلف مول، وبن طوار مول، وأزدان مول، ومجموعة حمد محمد حمد المانع، وكتارا للضيافة، ومزرعة بلدنا، ومونوبري قطر، وشركة أورا للترفيه، وشركة قطر الوطنية للاستيراد والتصدير، ومجموعة إسماعيل علي العمادي، ومركز الجزيرة الطبي، وسفاري هايبرماركت، بالإضافة إلى سوق واقف. وفيما يتعلق بالشركات والبنوك قدمت «قطر الخيرية» وافر الشكر أيضاً لكل من: بنك بروة، ومصرف قطر الإسلامي، ولجنة الزكاة بمصرف قطر الإسلامي. الجهات الرياضية والشبابية كما ثمنت جهود العديد من المؤسسات الرياضية والثقافية مثل: الاتحاد القطري لكرة القدم، ونادي قطر الرياضي، والنادي العربي الرياضي، والنادي الأهلي، ومركز شباب الكعبان، ومركز شباب الذخيرة، ومركز شباب برزان، ومركز شباب الجميلية، وفريق الشقب، والمبادرات الشبابية والتطوعية: ودراجو قطر، وكهاتين، وأنتو أملنا، وسول رايدرز، وجيب رايدر، وقطر التوعوي الموحد، واياس، وأوتايب، ومن أحياها، كما أثنت على أصحاب المجالس من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء لاستضافتهم لعدد من فعاليات ولقاءات الحملة. وكانت «قطر الخيرية» قد أطلقت حملتها الرمضانية للعام الحالي 1439 هـ تحت شعار «العطاء سر السعادة»، وتضمنت مشاريع رئيسية كإفطار الصائم وتوزيع السلال الغذائية وزكاة الفطر وكسوة العيد في قطر و29 دولة أخرى عبر العالم، إضافة لبرامج جماهيرية وتوعوية داخل قطر أيضاً، وقد بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 2 مليون شخص.;