رواج كبير لأول إعلان عن شفرة حلاقة يظهر نساء مُشعرات

  • 7/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةBILLIE ON UNSPLASHImage caption على الرغم من أنها علامة تجارية شهيرة لشفرات الحلاقة، تقول بيلي إنها تريد إزالة الوصمة بشأن بشعر الجسد "شعر الجسم. الجميع لديه هذا الشعر".. عبارة بسيطة، لكنها أثارت جدلا واسعا في الولايات المتحدة وخارجها هذا الأسبوع، إثر إعلان عن شفرة حلاقة جديدة يُظهر نساء مشعرات يحلقن شعرهن أمام الشاشة مباشرة. ويعد الإعلان الأول من نوعه بسبب خروجه عن المعتاد في الإعلانات الأخرى التى تظهر فيها سيقان النساء ناعمة للغاية. وتقول الشركة التي تنتج شفرات الحلاقة من ماركة بيلي إنها المرة الأولى التي تصور فيها نساء مشعرات خلال 100 عام، وحقق الإعلان رواجا كبيرا شبكة الإنترنت."جميل للغاية" وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد عدد كبير من المستخدمات بتركيز الإعلان على شعر النساء الموجود في أصابع الأقدام وتحت الإبط وفي منطقة البطن وعلى الحاجبين. وقالت المستخدمة "بيغ باراد ثرو تاون (@bigparadethroughtown): "يا له من شيء جميل... أنا لا أحب شفرات الحلاقة، لكن هذا الإعلان رائع. اتفق معه".امرأة هندية تمتهن حلاقة الرجال لتعول أسرتهاهل حلاقة القزع موضة غربية أم عادات مغربية؟حظر إعلان في بريطانيا بسبب عرض المرأة "بطريقة جنسية مفرطة" وقالت جورجينا غولي، المؤسسة المشاركة في شركة بيلي، لمجلة غلامور البريطانية: "عندما تدعي العلامات التجارية بأن لجميع النساء أجسام غير مُشعرة، يمثل ذلك نوعا من الشعور بالعار من الجسم". وأضافت: "مثل هذه الإعلانات تقول إنه يجب عليكِ الشعور بالعار إذا كان لديكِ شعر في جسمك". وإلى جانب إعلانها، أطلقت شركة بيلي حملة دعت من خلالها إلى النظر إلى النساء المُشعرات بصورة طبيعية. وتبرعت بصور تظهر نساء مُشعرات يقفن بثقة وإيجابية أمام الكامير لموقع أنسبلاش لنشر الصور، يمكن للناس استخدام هذه الصور مجانا. مصدر الصورةBILLIE ON UNSPLASHImage caption مؤيدات للحملة قلن إن الإعلان جعلهن يشعرن بنظرة إيجابية أكبر إلى شعر جسدهن ووسط سيل التأييد، تساءل البعض عن الأسباب التي دفعت شركة لإنتاج شفرات الحلاقة إلى محاولة إزالة الوصمة الاجتماعية السائدة عن شعر الجسم. وفي مقال نشر على موقع "سليت" الأمريكي، قالت الكاتبة راشيل هامبتون: "صحيح أنني أستمتع بالشعور بساق ناعمة مثل أي امرأة، في هذه المرحلة من العمر، لكن لم أكن لأبدأ بحلاقة هذا الشعر لو لم أكن اقتنعت في سن الحادية عشرة، بأن امتلاك شعر في الجسم يمثل شيئا ما خاطئ بشكل أساسي". وأضافت هامبتون: "هل يمكن لشركة من شركات شفرات الحلاقة أن تقول لنا إنه ليس ثمة تواطؤ في ذلك؟". وقد تناوات شركة بيلي هذه القضية في عبارة قصيرة في إعلانها تقول: "متى ما شعرتي بالحاجة إلى الحلاقة، فنحن هنا". وقالت غولي لمجلة غلامور "حلاقة الشعر خيار شخصي، ولا يتعين على أحد أن يقول للنساء ماذا يجب أن يفعلن بشعرهن". وأضافت: "بعضنا يختار إزالة الشعر، والبعض الآخر يفضل الإبقاء عليه بكل فخر، وفي كلتا الحالتين، لا يتعين علينا الاعتذار عن اختيارنا".

مشاركة :