أكد السفير والمندوب السعودي الدائم في منظمة اليونسكو الدكتور ابراهيم البلوي، أن تسجيل لجنة التراث العالمي لموقع "واحة الأحساء" الذي يعد خامس موقع سعودي يتم تسجيله على القائمة، ينبثق من قوة ومكانة المملكة العربية السعودية، التي تزخر في مواقع أثرية وتاريخية، تمتد إلى مئات آلاف السنين، ومن قيادتها الرشيدة. وأهدى البلوي بُعيد الموافقة على تسجيل موقع "واحة الأحساء" في اجتماع لجنة التراث العالمي في العاصمة البحرينية المنامة، هذا الحدث إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله -، وإلى القيادة السعودية، وإلى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الذي يعتبر وراء هذا الانجاز بهذه الصورة، وإلى شعب المملكة العربية السعودية، وإلى أهالي محافظة الأحساء. وقال "نستمد خططنا من خلال توجهات الدولة التي تضع لنا مسار عمل واضح وصريح، نسير عليه لنرتقي ببلادنا العزيزة إلى مصاف الدول الكبرى". ووجه رسالة شكر للدول العربية، وقال "لم نتفاجأ بموقف الدول العربية التي ساندتنا، مملكة البحرين ودولة الكويت وتونس أيدت هذا القرار بدون اعتراضات فلهم منا كل الشكر والتقدير على هذا الموقف الغير مستغرب، وموقف تلك الدول يدل على أن الموقع ذو قيمة عالمية يضاف إلى الثقافة الإنسانية وذاكرة الإنسان". ولم يخف السفير البلوي أهمية واحة الأحساء التاريخية والثقافية، فيلمس الجميع من خلالها الحضارات العريقة التي مرت وعاشت على هذه الواحة، والتي جسدت أجمل وأفضل حركة تاريخية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تزخر بمواقع كثيرة ومتعددة جداً، وعدّها متحفاً انسانياً، ومن الطبيعي أن تقوم المملكة بعد كل فترة بتسجيل موقع أو أكثر. وأضاف "تسجيل واحة الاحساء يمثل إضافة للإنسانية وليس فقط للمملكة العربية السعودية، والوفد السعودي سعيد سعادة غامرة بتسجيل هذا الموقع من خلال اجتماع الثاني والأربعين للجنة التراث العالمي والذي يعقد بمملكة البحرين".
مشاركة :