تمكن أحد المسجونين الخطرين في فرنسا من الهرب من سجنه في باريس على متن طائرة هليكوبتر، بمساعدة رجال مسلحين، اليوم، الأحد، في واقعة هي الأخطر من نوعها التي تشهدها العاصمة الفرنسية، حيث دارت مطاردة شرسة بين قوات الشرطة والعصابة التي ساعدته على الفرار.ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "مترو" البريطانية، يعتبر رودوين فايد، البالغ من العمر 46 عاما، من أخطر رجال العصابات في فرنسا، وقد نجح في الهروب من سجنه المشدد في مدينة "ريو" اليوم، الأحد، خلال دقائق معدودة، حيث كان هناك ثلاثة من شركائه يدعمون خطة هروبه، وفقا لما ذكرته المصادر.وبدأت عملية مطاردة شرسة بين الشرطة ورجل العصابات الأشرس ومعاونيه على الهروب في عدد من المناطق في العاصمة باريس، بشكل لا يصدق.وتشير الصحيفة البريطانية وفق ما نشرته إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى التي يشارك فيها "فايد" في عملية كسر حصاره داخل سجنه بطريقة مذهلة، إذ تمكن في عام 2013، من استخدام الديناميت للتخليص نفسه من السجن في شمال فرنسا، وظل هاربًا لمدة ستة أسابيع إلى أن تمكن رجال الأمن من القبض عليه.وتمكن فايد، وهو لص محترف سيئ السمعة، من الخلاص من حكم بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إقناع مسئولي السجن بالإفراج المشروط عنه بدعوى أنه كان رجلًا سيئا ولكنه ندم على أعماله السابقة. ولكن في أبريل الماضي، حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة تدبير عملية سطو مسلح في مايو 2010 تحولت إلى معركة بالرصاص، أسفرت عن مقتل ضابطة شرطة. وقال فايد إن حياته في عالم الجريمة مستوحاة من أفلام مثل "سكارفيس"، وشارك في تأليف كتابين عن فترة انتمائه لعصابات خطيرة في ضواحي باريس.