نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية صباح اليوم بفندق دبليو بمنطقة الدفنة ورشة عمل لتدريب فريق عمل تحديث الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر وذلك بحضور المهندس أحمد محمد السادة الوكيل المساعد لشؤون البيئة والسيدة: سابين صقر مسؤولة برامج بإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والسيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية والسيد محمد مبارك المري رئيس قسم الحياة الفطرية وعدد من المختصين بمجال مكافحة التصحر بالإضافة لعدد من مسؤولي وموظفي الوزارة،  حيث تنظم هذه الورشة بالتعاون بين الوزارة وبرامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وتستمر على مدار ثلاث أيام متتالية وتستهدف مختلف المختصين بهذا المجال. وبهذه المناسبة أكد المهندس أحمد محمد السادة الوكيل المساعد لشؤون البيئة أن دولة قطر تعد طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وفي إطار التزامها بتخصيص موارد كافية لمكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف وفقا لظروفها وقدراتها، ووضع استراتيجيات وأولويات في إطار سياسات التنمية المستدامة لمكافحة التصحر وتخفيف اثار الجفاف. وأكد أن الوزارة تهدف من خلال هذه الورشة للعمل على تحديث استراتيجية وطنية لمكافحة التصحر وإعداد التقرير الوطني السابع لمكافحة التصحر بدولة قطر.  كما تقدم بالشكر لمسؤولي برامج اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر على التعاون من أجل انجاح أعمال الورشة ومختلف الجهات المعنية على مابذلوه من جهد بهذا الشأن متمنيا لاعمال هذه الورشة النجاح. وأكدت السيدة: سابين صقر مسؤولة برامج باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن الورشة تتميز كونها أول ورشة عمل تهدف لمناقشة كيفية مكافحة التصحر بدولة قطر ، وكيفية إيجاد الحلول من أجل مستقبل أكثر استدامة وأقل تصحراُ.   وتقدمت بالشكر لوزارة البلدية والبيئة على تنظيم مثل هذه الورش المهمة والتي تناقش التقرير الوطني  لمكافحة التصحر وتحسين مستوى الاراضي.  وأضافت أن هذه الدورة من التقارير ستكون فرصة مهمة في تاريخ الاتفاقية والتي سيتيح لدول الفرصة لمناقشة نسبة تدهور الاراضي على المستوى الوطني، مما يعد بداية لرصد عملية وقف التدهور بالارقام والنسب.  وأكد السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية أن الإدارة بصفتها جهة الاختصاص بمتابعة تنفيذ إلتزامات الدول الناتجة عن توقيع الاتفاقيات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالتنوع الأحيائي والحياة الفطرية.  مضيفا أنه يجري العمل على وضع برنامج وطني لمكافحة التصحر يقوم على أسس التنمية المستدامة وبناء القدرات في عدة مجالات منها حماية الاراضي التي لم تتعرض للتدهور، وضع الخطط لمكافحة الجفاف على جميع المستويات، وتطوير برامج ري مستدامة للأعلاف والماشية باستخدام مصادر المياه غير التقليدية ، وتوزيع الشتلات الزراعية التي تستخدم كمصدات للرياح،  بالاضافة إلى استخدام التكنولوجيا المناسبة والتدريب بمجال الزراعة بما يتواكب مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية في العصر الحديث.;