تتطلع البرازيل لمواصلة زحفها نحو اللقب السادس في تاريخها عندما تخوض غدا ثمن نهائي مونديال 2018 أمام المكسيك الطامحة إلى فك نحس المباراة الرابعة في آخر ست مشاركات لها في المونديال. وأنهى المنتخب البرازيلي الدور الأول بعرض جيد وفوز مقنع أمام صربيا، بعدما استهل البطولة بتعثر أمام سويسرا (1-1)، وفوز بشق النفس على كوستاريكا (2-0) في الوقت بدل الضائع. وتعول البرازيل كثيرا على "صحوة" نجمها "المدلل" نيمار، الذي لم يظهر حتى الآن بالوجه المنتظر منه، واكتفى بهدف وتمريرة حاسمة، والكثير من الدموع التي سفكت أكثر من علامة استفهام حول قدرة نجم باريس سان جرمان الفرنسي على رفع "السيليساو" نحو القمة، واستعادة اللقب العالمي الغائب عن الخزائن منذ 2002، وخصوصا محو الخروج الكارثي للمنتخب البرازيل من النسخة الأخيرة، بالخسارة المذلة أمام ألمانيا (1-7) في نصف النهائي. أما المكسيك، فتأمل في فك لعنة فشلها في بلوغ الدور ربع النهائي (المباراة الخامسة) في النسخ الست الأخيرة، وتحديدا منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994. ولم تتجاوز المكسيك الدور ثمن النهائي منذ 1986 على أرضها، حين تغلبت على بلغاريا (2-0) قبل الخروج من ربع النهائي على يد ألمانيا الغربية بركلات الترجيح. وللمصادفة فإن المكسيك تواجه البرازيل في النهائيات العالمية للمرة الخامسة، حيث خسرت 3 مرات مقابل تعادل واحد (0-0) في النسخة الأخيرة، وبالتالي فإنها تسعى لتكون الخامسة ثابتة أيضا في تاريخ مواجهاتها للسيليساو في العرس العالمي، وتحقق الفوز الأول. وستقام مواجهة البرازيل والمكسيك في مدينة "سمارا". المصدر: وكالات
مشاركة :