أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى على الانتهاء من تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بنسبة تنفيذ 100% بالنسبة للأعمال المدنية والميكانيكية والكهرومائية، مشيرًا إلى جاهزية المشروع الذى يعمل بكامل طاقته لحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتتاحه كأكبر مشروع مائى على نهر النيل وهو بديل قناطر أسيوط القديمة التى تم إنشاؤها عام 1898.جاء ذلك خلال تفقده مشروع قناطر اسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية يرافقه اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط وبحضور اللواء اركان حرب توفيق خالد سعيد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء أركان حرب اشرف محمد حمودة رئيس اركان المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء جمال شكر مدير أمن اسيوط والمهندس اشرف حبيش رئيس قطاع الخزانات والمهندس مجدى عباس المهندس المقيم لمشروع قناطر أسيوط الجديدة والمهندس رمضان كمال وكيل وزارة الرى بأسيوط والمهندس بدوى مجاهد ممثلا عن هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء والمهندسة نبيلة على محمود رئيس مركز ومدينة الفتح.ونقل اللواء أركان حرب كامل الوزير، خالص شكر وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى، لجميع العاملين بمشروع قناطر أسيوط الجديدة وأهالى أسيوط وما حققوه من إنجاز ضخم سيظل شاهدا على قوة وعزيمة المصريين مشيدا بأهمية المشروع الذى بلغت نسبة العمالة المصرية به 97 % من مهندسين وفنيين وعمالة مهرة.ومن جانبه أشار المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط إلى أهمية مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية والذى يعد صرحا مائيا عملاقا يضاف إلى المشروعات القومية التى تم تنفيذها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتم تشييده بالمحافظة على مدار 6 سنوات لتحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة 1.65 مليون فدان والتي توفر مياه الري بـ 5 محافظات "أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة".وأوضح أن المشروع يساهم في تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات وكذلك توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنًا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب وتصل تكلفة المشروع حوالى 6.5 مليار جنيه بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني يوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و300 فرصة عمل دائمة ستمنح الأولية فيها لأبناء أسيوط.
مشاركة :