قال الشيخ يسري عزام، الداعية الإسلامي، إنه يسن لمن أراد أمرًا من الأمور المباحة والتبس عليه وجه الخير فيه، أن يصلي ركعتين من غير الفريضة، في أي وقت من الليل أو النهار، على الرأي الراجح من أقوال أهل العلم.وأوضح أن لجنة الفتوى في إجابتها عن «ما كيفية صلاة الاستخارة؟»، أن يصلى من يرغب في الاستخارة ركعتين يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة، ثم يحمد الله، ويصلي على نبيه، بعد الانتهاء من الصلاة، ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الثانية الإخلاص.وتابع: ثم يدعو بعد الصلاة بالدعاء الذي رواه الإمام البخاري «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمي حاجته) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمي حاجته) شَرٌّ لي في ديني ومعاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ في عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي قَالَ وَيُسَمِّى حَاجَتَهُ» رواه البخاري.وأشار إلى أن الذي لا يستطيع أن يدعو بهذه الكلمات فيقول: «اللهم خرني في أمري».