خبراء: احتكار بث مباريات كأس العالم يضر بأسواق الإعلانات بالشرق الأوسط

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يوسف العربي (دبي) أضر احتكار بث مباريات كأس العالم «روسيا 2018» بصناعة الإعلانات في منطقة الشرق الأوسط، وأدى إلى تقليص شريحة المعلنين، وانحصار عدد الوسائل الإعلانية المستفيدة من الفعالية الأكبر في مجال الرياضة، حسب خبراء ومسؤولين بوكالات الإعلانات. وقال هؤلاء لـ «الاتحاد» إن بث المباريات عبر وسيلة إعلانية «شبكة تليفزيونية» بعينها يحقق مكاسب وقتية محدودة ويصب حصراً في صالح الجهة المحتكرة التي يمكنها جني مكاسب مليارية، فيما تضر هذه الممارسات الاحتكارية بصناعة الإعلانات بشكل عام. ولفتوا إلى أن حصة كبيرة من «كعكة» الإعلانات الخاصة بالشركات المحلية، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، خلال فعاليات كأس العالم، تسربت إلى مواقع التواصل الاجتماعي على حساب وسائل الإعلان التقليدية والمواقع الإلكترونية ذات المحتوى الموثق. وأظهرت دراسات عديدة أجريت في نهاية العام الماضي حول المؤثرات الإعلامية الجديدة على متابعة مباريات كأس العالم هذه السنة، أن الممارسات الاحتكارية حولت 40.2% من مجموع الإنفاق الإعلاني العالمي، باتجاه وسائل الإعلان الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. وقال رمزي رعد، رئيس وكالة «تي بي إيه دبليو - رعد» للإعلانات، إن احتكار بث مباريات كأس العالم يقلص شعبية لعبة كرة القدم على المدى الطويل، ويضر ضرراً بالغاً، حالياً ومستقبلاً، بصناعة الإعلانات في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تقلص عدد الوسائل الإعلانية المستفيدة من هذه الفعالة الأكبر في مجال كرة القدم لتقتصر على جهة بعينها. ... المزيد

مشاركة :