عثر على جثث 11 من أفراد عائلة واحدة في العاصمة الهندية الأحد، وكانت معظم الجثث متدلية من السقف بمنزل الأسرة ومعصوبة العينين والأيدي مقيدة خلف الظهر ولم تتمكن الشرطة من تقديم تفسير واضح لما حدث. وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت على ملاحظات مكتوبة بخط اليد في المنزل "تشير إلى ممارسة كل أفراد الأسرة لبعض أنشطة السحر/الروحانيات". وأضاف البيان أنه يجري التحقيق، وتم تسجيل الواقعة على أنها جريمة قتل. ويقع منزل المتوفين فوق متجر بقالة مملوك لهم في منطقة بوراني في القطاع الشمالي من العاصمة. ووقع الحادث قرب المكان الذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون عندما تبادل أفراد عصابتين متناحرتين إطلاق النار قبل بضعة أسابيع، لكن الشرطة قالت إنها لا ترى صلة بين الواقعتين. وبين الضحايا مراهقون وامرأة تبلغ من العمر 75 عاما عثر عليها على الأرض، في حين تدلت الجثث الأخرى من قضيب مثبت في السقف. وقالت الشرطة إن الأسرة تتكون من المرأة وابنيها وزوجتيهما وابنتها والأحفاد. وقالت الشرطة إن أحد الجيران عثر على الجثث. وقال فينيت كوما نائب قائد شرطة دلهي "لم أر جريمة من هذا النوع من قبل". وأضاف: "نحقق من جميع الزوايا الممكنة بما فيها الانتحار وجرائم العنف. لا يمكننا التعليق على أسباب الوفاة قبل صدور تقرير التشريح". وتوفي جميع أفراد الأسرة ولم يكن هناك شهود. وقالت الشرطة إن الجيران لم يسمعوا شيئا. وتفيد تقارير صحفية بأن الأسرة انتقلت إلى العاصمة من ولاية راجستان في شمال غرب البلاد قبل نحو 20 عاما وتحاول الشرطة التواصل مع أقارب لها. وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا وأصيب خمسة آخرون في 18 يونيو/حزيران عندما تبادل أفراد عصابتين متنافستين إطلاق النار في سوق بوراري الرئيسية. وقالت الشرطة إن العداء بين زعيمي العصابتين يعود إلى عام 2013.
مشاركة :