قال المهندس عبدالمجيد جادو، خبير عقاري: إنه يجب إجراء دراسة حول مسببات حالة التذبذب فى الأسعار، لتحجيمها، فلا يمكن لصناعة العقار أن تستقر طالما هناك تذبذب فى أسعار مواد البناء خصوصًا الحديد، موضحًا أن أسعار الحديد فى الدول المحيطة بنا وخاصة فى المنطقة العربية أقل من مصر، ومن المهم حدوث استقرار فى الأسعار، كما يجب على الحكومة أن تضع سعرًا مستقبليًا خاصة فى الإسكان المحدود.وأوضح، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن انخفاض أسعار الحديد، فى دول أخرى مثل السعودية، عامل مهم فى توفير منتج بسعر مناسب يقلل فى تكاليف بناء العقارات، وامتصاص جزء من التكاليف التى ترتفع بشكل مستمر، وبنسب عالية، ربما يكون غير مبرر.وأضاف، أن الأسباب التى أدت إلى ارتفاع الحديد احتكارية، ومن المهم تحديدها والتعرف عليها حتى لا يتكرر الارتفاع ثانيًا، ولا شك أن استقرار الأسعار بشكل عام لمدخلات صناعة العقار مهم للقطاع وتطوره وزيادة الاستثمار فيه، مشددًا على أن استقرار تكاليف القطاع العقارى مهمة جدًا فى مساعدة المستثمر فى وضع سعر مستقبلي، وتحديد هامش الربح والأسعار، لأن الحديد والأسمنت من القطاعات المؤثرة على صناعة العقار، وبالتالى يجب أن تعرف الأسباب الحقيقية لارتفاعه لعلاجها.وأشار إلى أن تذبذب أسعار مواد البناء والحديد له تأثير على القطاع العقاري، وله تأثير حسب القطاع الموجه إليه، ففى الإسكان المحدود تأثيره كبير، وفى الإسكان الفاخر تأثيره يقل، لأن تكلفة الخرسانة فى الحالتين واحدة، بينما الحديد متحرك.
مشاركة :