ابنة العشرين تدخل عالم الرواية بـأبونية الإبداع

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم تتجاوز العشرين من عمرها، أول ما وعت أمسكت القلم وحبت على السطور حتى استقام ظهرها، وعرفتها الكلمات، فكبحت جماح المراهقة وبنت لنفسها قلعة من الفلسفة، منذ ١٢ عاما، وهى فى الثامنة يدور فى خلدها أن تكون مثل هؤلاء الكبار الذين يشار إليهم بالبنان، فدخلت عالم «نجيب محفوظ» وإحسان عبد القدوس» و«يوسف السباعي».وعن ذلك تقول سلمى هيثم: «تأثرت بكتابة هؤلاء العمالقة، حتى أننى غصت فى عوالمهم حتى أدركت من أين يُمسك الخيط ومن هنا بدأت فى الكتابة، حتى وجدت نفسى وقد نسجت روايتى الأولى دنيا، كان أمرا عظيما أن تكون لى رواية وأنا فى هذا العمر، شىء لم يصدقه الكثير، لكن الرواية تمت طباعتها وكانت موجودة فى معرض الكتاب ٢٠١٧، ولاقت قبولا من الجماهير».تطور الأمر كثيرا فى عام ٢٠١٨، وبدأت «سلمى» بالمشاركة برواية أخرى لها تحمل عنوان «ما قبل البداية» وعرضت بمعرض الكتاب بالقاهرة ٢٠١٨، ومعرض دمنهور وأخيرًا معرض الشيخ زايد.وأشارت «سلمي» إلى أن ما توصلت إليه كان بالقراءة الكثيرة والقدرة على تخيل الأحداث والشخصيات وعرض كل التفاصيل.وتنصح الشباب قائلة: «أى شاب عنده موهبة لازم يشتغل عليها ويستغلها كويس وميحاولش يؤجلها عشان الشغل أو الدراسة، لأن نجاحك يستحق التعب، أوصيكم بقراءة الرواية والتركيز فى تفاصيلها لأنها ستساعدكم كثيرًا فى تخطى العديد من المشاكل بشجاعة».

مشاركة :