حطمت العداءة سلوى عيد الرقم الآسيوي في سباق 400 متر للسيدات والمسجل بإسم العداءة الصينية «ما يوجين» منذ 25 عاما وتحديدا في سبتمبر 1993 «49.81 ثانية» بعدما فازت بالمركز الأول بسباق 400 متر للسيدات، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الماسي التي اقيمت في العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الأول السبت لتحصد المركز الأول للمرة الرابعة على التوالي، بعدما أنهت مسافة السباق بزمن 49.55 ثانية لتثبت سلوى عيد من جديد تفوقها في هذا السباق وتبرهن عن إمكاناتها الفذة في سباق 400 متر للسيدات. وانهت عيد السباق في المركز الاول لتتفوق على الامريكية «جيسيكا بيرد» التي جاءت في المركز الثاني بزمن 50.30 ثانية، ومواطنتها «فيليس فرانسس» التي جاءت في المركز الثالث بزمن 50.50 ثانية. وكانت سلوى عيد حققت رقمًا شخصيًا وبحرينيًا جديدًا في سباق الجولة السادسة بمدينة استوكهولم السويدية بعدما أنهت مسافة السباق بزمن 49.84 ثانية لتحطم رقمها في سباق الجولة الخامسة 49.98 ثانية الذي أقيم في العاصمة النرويجية أوسلو، ورقمها في سباق الجولة الرابعة 50.51 ثانية الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، لتسجل في ملتقى باريس رقما جديدا محطمة الرقم الآسيوي في إنجاز جديد يسجل لرياضة ألعاب القوى البحرينية. وبتلك النتائج المميزة فإن العداءة سلوى عيد اثبتت سعيها الجاد نحو اعتلاء منصة التتويج بقوة والفوز بسباق 400 متر للسيدات في بطولة الدوري الماسي في نهاية مشوار المنافسة بالجولات القادمة؛ بهدف تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق لرياضة أم الألعاب في سباق 400 متر للسيدات، وتحتل سلوى حاليا المركز الثاني في الترتيب العام للسباق بـ24 نقطة خلف العداءة الامريكية «فيليس فرانسيس» بـ27 نقطة. وبهذه المناسبة، أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى في البحرين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن النتائج التي تحققها سلوى عيد في الدوري الماسي تبعث على الفخر والاعتزاز وتعطي دلائل مبكرة على قدرتها في المنافسة القوية بدورة الألعاب الآسيوية التي ستقام بأندونيسيا والتي يتطلع من خلالها الاتحاد لتحقيق نتيجة إيجابية متميزة، حيث أكدت عيد جاهزيتها وبرهنت على ما تتمتع به من قدرات كبيرة بعدما حطمت الرقم الآسيوي بكل جدارة واقتدار، في ظل الدعم والرعاية التي تحظى بها من قبل مجلس إدارة الاتحاد والجهازين الفني والإداري. وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن سلوى عيد تعتبر من العداءات اللواتي فرضن أنفسهن بقوة خلال السنوات الماضي وقد اعتلت منصة التتويج في أكثر من مناسبة؛ وذلك لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي تبذلها سلوى عيد في الحصص التدريبية والمعسكرات الخارجية وتحليها بالروح القتالية والعزيمة والإصرار، واتباع تعليمات الجهازين الفني والإداري، معربا سموه عن تمنياته للعداءة سلوى عيد بالمزيد من النجاح بما يرفع من اسم المملكة عاليا بمختلف المحافل الخارجية.