قالت وزارة الإسكان إنه تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع 5000 وحدة سكنية، وفي إطار توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي صدرت خلال شهر رمضان المبارك بما يلبي احتياجات المواطنين، ومتابعة لجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء في تنفيذ برنامج عملها، أعلن الوزير باسم بن يعقوب الحمر عن بدء الوزارة صباح أمس في استقبال دفعات جديدة من مستفيدي وحدات مدينة خليفة الإسكاني. وقال وزير الإسكان: «إن الوزارة استأنفت توزيع وحدات مشروع مدينة خليفة الإسكاني على دفعاتٍ جديدة من المواطنين المستفيدين،وذلك بعد أن شرعت في توزيعه مع بداية تنفيذ أمر سمو ولي العهد، لتستمر بعملية التوزيع حتى منتصف الأسبوع الجاري لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المستحقين بصورةٍ منظمة»، مؤكدًا أن مشروع مدينة خليفة جاء ليغطي نسبة كبيرة من الطَّلبات الإسكانية القديمة بعد أن ساهمت في تقليص آلاف الطلبات المدرجة على قوائم الانتظار. وأشار الوزير باسم الحمر إلى أن الوزارة تسعى نحو تسريع نسب الإنجاز في كافة مراحل العمل في مدينة خليفة التي تشهد تقدمًا كبيرًا بحسب الجدول الزمني المعد لتنفيذ حزم المشروع المختلفة، أسوةً بباقي مشاريع مدن البحرين الجديدة، والتي يبلغ عددها 5 مدن إسكانية يتم العمل بها في وقتٍ متزامن، بهدف سرعة تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين، ولاسيَّما المراحل التي قامت الوزارة بتخصيصها وتوزيعها على المستفيدين مؤخرًا. وأوضح أنَّ هذا التَّقدم الكبير في إنجاز المدن الإسكانية الجديدة يعود إلى الرعاية الملكية السامية لعاهل البلاد المفدى للخدمات الإسكانية، والتوجيهات المستمرة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأكد باسم الحمر إلى أن مدينة تعد أحد الروافد الأساسية لبرنامج وزارة الإسكان الخاص بتنفيذ ما ورد في برنامج عمل الحكومة بشأن بناء 25 ألف وحدة سكنية، والمنبثقة عن التوجيه الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية التي أمر عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتنفيذها في أسرع وقت ممكن. وتابع أنَّ الوزارة تعمل بالتزامٍ تام نحو تحقيق هدف إنجاز الوحدات الإسكانية حسب التوجيهات السامية وتوزيعها على المستفيدين من أصحاب الطلبات في جميع المحافظات، بالتوازي مع العمل على برامج تلبي الطلبات الجديدة.
مشاركة :