أكد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، أن اعتماد الأمم المتحدة تقرير دولة الإمارات حول حالة حقوق الإنسان في الدولة يعكس ريادة سجلها في هذا المجال. وقال القاسم - في تصريح له بهذه المناسبة - إن القرار الأممي الجديد يسهم في تعزيز المكانة الدولية المرموقة التي تشغلها دولة الإمارات في احترامها للحقوق الإنسانية بمختلف مجالاتها وكل مستوياتها، خصوصاً أنه صادر عن مؤسسات الأمم المتحدة الدولية، مثمناً ريادة الإمارات في هذا الشأن الحقوقي الذي تنتهجه الدولة منذ تأسيسها بقيادة الراحل الكريم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات. وأوضح القاسم أنه على الرغم من تعدد الجنسيات والثقافات واللغات بأفكارها ومعتقداتها، إلا أن وعي قيادة الدولة وإدارتها الجدية لهذا الشأن، بخطاب تسوده قيم التسامح والتكافل والتعاون، حقق الانسجام والتعايش السلمي بين الجميع داخل الوطن.
مشاركة :