عثرت القوات المسلحة الليبية خلال عملية تمشيط مدينة درنة من بقايا الخلايا الإرهابية، على شبكة أنفاق تحت الأرض كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية للتمترس، والاختباء، والتنقل.وتمكنت قوات الجيش خلال تمشيطها لآخر تمركزات الجماعات الإرهابية قبل إعلان تحرير المدينة من قبل القائد العام خليفة حفتر، الخميس الماضي، من العثور على شبكة سراديب وأنفاق تحت الأرض متصلة ببعض منازل الإرهابيين في المدينة. وكانت الجماعات الإرهابية تستخدم هذه الأنفاق في التنقل من مكان إلى آخر أمام تقدم قوات الجيش، والاختباء عند ضربات مقاتلات سلاح الجو الليبي.وأعلن الجيش الليبي بدرنة المناطق التي يسمح للأهالي بالعودة إليها بعد التمشيط والتأمين، وانتهاء العمليات العسكرية، والمناطق التي أعلن عنها الجيش هي «منطقة الجبيلة العلوه - شارع بلال - الحي الإسلامي - شارع الرفاعي - شيحا الغربية بالكامل - باب طبرق - الساحل الشرقي - من عمارات الحي الإسلامي إلى شارع الديباني - الشارع الرابط بين شارع الحبس وشارع الفنار - شارع درنة سنتر - شارع الأنصاري - شارع الكوي - شارع البحر - شارع الجيش - شارع زليتن - من مدرسة الجلاء إلى مدرسة الزهير» من جهة أخرى، نددت منظمة «إس أو إس ميديترانيه» التي تشارك في أعمال إنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط، بما اعتبرته «إفلاس الدول الأوروبية في فرض احترام الاتفاقيات البحرية»، وعلى إضفاء الشرعية على طرابلس كمركز لعمليات الإنقاذ. (وكالات)
مشاركة :