غزة: أحلام حماد جددت القوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية والإسلامية الفلسطينية في القدس المحتلة، أمس الأحد، دعوتها لكافة المقدسيين بالمقاطعة التامة لانتخابات بلدية الاحتلال في القدس.وشدد بيان أصدرته القوى والفعاليات والمؤسسات المقدسية على الموقف التاريخي القطعي القاضي بعدم المشاركة «ترشيحاً وانتخاباً» في الانتخابات «الإسرائيلية» لبلدية الاحتلال في القدس، والتي ستجرى خلال الأشهر القادمة.وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي «استنادًا والتزامًا بالموقف الوطني المحدد بالمبادئ التالية أولاً، القدس مدينة محتلة من «إسرائيل» المخالفة للقرارات والمبادئ والمفاهيم الدولية والإنسانية. وثانياً، التأكيد على عدم الاعتراف بشرعية ضم القدس التي احتلتها «إسرائيل» عام 1967». واعتبرت القوى أن المشاركة في الانتخابات تعني اعترافاً سياسياً بضم شرق المدينة المرفوض فلسطينياً وعربياً ودولياً.وقالت: إن «المشاركة في الانتخابات تعني تساوقاً وتأييداً للقرار الأمريكي القاضي باعتراف ضم شرق القدس ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، وهذا القرار غير قانوني وغير شرعي ومرفوض على المستويات الدولية كافة».ودعت المقدسيين كافة إلى المقاطعة التامة وعدم الانجرار أو التعاطي مع المحاولات لاختراق الصف والموقف الوطني.يذكر أن البلدية إحدى مؤسسات الاحتلال التي أثقلت كاهل المقدسيين بسياساتها القمعية والتهويدية، كما أن الخدمات التي تقدمها للمواطنين الفلسطينيين تكاد تكون معدومة في مقابل ما تقدمه للمستوطنات.وعلى مدى عمر الاحتلال للمدينة المقدسة لم تتجاوز نسبة مشاركة المقدسيين 1%، لأن «إسرائيل» حاولت أن تسوّق خلال 51 سنة أن المقدسيين يقبلون الضم وأن البلدية تمثلهم، ويقبلون الاحتلال، بخلاف حقيقة الأمور.
مشاركة :