ترامب يحذّر إيران من زيادة تخصيب اليورانيوم

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من أنها حال استئناف تخصيب اليورانيوم ستواجه «مشكلة كبيرة للغاية»، مجدداً تأكيده أن الولايات المتحدة ستعاقب الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران، في حين هاجم مسؤولان أميركيان حليفان لترامب الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني. ورداً على سؤال في برنامج «صنداي مورنينغ فيوتشرز ويذ ماريا بارتيرومو» الذي تبثه قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيفرض عقوبات على الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران. أجاب ترمب «نعم، بالطبع. ذلك ما نفعله قطعاً». وأوضح أن إيران أصبحت «مكاناً مختلفاً» بعد إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران. وأضاف أن طهران أصبحت (عوض التدخل في شؤون المنطقة) مشغولة بما يحدث في الداخل الإيراني، مشيراً إلى وجود «تظاهرات» في عدد من المدن الإيرانية. وقال ترامب إن إيران ستكون أمام «مشكلة كبيرة جداً» إذا صحت تقارير تتحدث عن زيادة سلطات طهران لقدرات تخصيب اليورانيوم. في الأثناء، هاجم مسؤولان أميركيان حليفان لترامب الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني. وقال رودي جولياني، المستشار القانوني للرئيس الأميركي إن «تلك البلدان التي لا تزال تدعم إيران وتتعاون معها اقتصادياً تدفع نقوداً لنظام يحرم النساء والأطفال من حقوقهم ويقتل الناس، لأنهم يملكون عقيدة أو خلفية دينية مختلفة». ودعا جولياني إلى مقاطعة الشركات «التي تواصل تعاملها مع هذا النظام». وتابع «الحرية على قاب قوسين أو أدنى» مشيراً إلى التظاهرات الأخيرة التي شهدتها إيران. وحسب وكالة «رويترز»، قال غينغريتش، الرئيس الأسبق لمجلس النواب، وجولياني، الرئيس السابق لبلدية نيويورك، أمام تجمع لمناصري المعارضة الإيرانية في باريس، إن على ترامب زيادة الضغوط على الدول الأوروبية التي لا تزال تسعى للتعامل مع إيران على الرغم من إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران. وقال غينغريتش خلال تجمع لتنظيمات إيرانية معارضة في المنفى، «السبيل الوحيد للأمان في المنطقة هو باستبدال الدكتاتورية بالديمقراطية، يجب أن يكون ذلك هدفنا». وقال الرئيس الأسبق لمجلس النواب، إنه لا يؤيد تسليح المعارضة الإيرانية، مؤكداً أن على ترامب فرض المزيد من العقوبات بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران. وهاجم غينغريتش الدول الساعية لإيجاد سبل تسمح لشركاتها بمواصلة العمل في إيران على الرغم من التهديد بفرض غرامات عليها لخرقها العقوبات الأميركية. وقال غينغريتش «علينا أن نقوم بحملة تشهير ضد الحكومات الأوروبية التي ترفض دعم الحرية والديمقراطية»، مضيفاً «علينا أن نصر على التحاقهم بالعقوبات مرة جديدة». من جهة أخرى، جرح عدد من الأشخاص في مواجهات جرت الليلة قبل الماضية بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على تلوث المياه في خرمشهر بجنوب غربي إيران، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وتفاوتت تصريحات المسؤولين بشأن ما حدث، إذ قال نائب وزير الداخلية حسين ذوالفقاري إن 11 شخصاً أصيبوا عندما فتح شخص النار. ونقلت عنه الوكالة قوله أن «عشرة منهم هم من عناصر قوات الأمن» إضافة إلى مدني نقل إلى المستشفى. من ناحيته صرح وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي بأن شخصاً واحداً فقط أصيب في «مواجهة تخللها إطلاق نار». وأكد في مؤتمر صحافي «التصريحات التي تقول إن عدداً من الأشخاص قتلوا ليست صحيحة». واندلعت الاضطرابات بعد أن تظاهر نحو 500 شخص معظمهم من الشباب، في الساحة الرئيسية في المدينة ليطلبوا من السلطات التحرك لصيانة خط لأنابيب المياه أدى تلوثه إلى جعلها غير صالحة للشرب، بحسب الوكالة الإيرانية. وبحسب الوكالة فقد خرجت العديد من التظاهرات احتجاجاً على تلوث المياه في خرمشهر ومدينة عبدان المجاورة خلال الأيام الأخيرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :