يسعى المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى مواصلة زحفه نحو اللقب السادس في تاريخه عندما يخوض، اليوم، الدور ثمن النهائي من مونديال روسيا أمام المكسيك الطامحة إلى فك نحس المباراة الرابعة في المشاركات الست الأخيرة لها في كأس العالم، وذلك على ملعب سامارا أرينا. وأنهى المنتخب البرازيلي الدور الأول بعرض جيد، وفوز مقنع على صربيا بهدفين لباولينيو، لاعب الوسط، وتياجو سيلفا، قطب الدفاع، بعدما استهل البطولة بتعثر أمام سويسرا 1ـ1، وفوز بشق الأنفس على كوستاريكا 2ـ0 في الوقت بدل الضائع. وتعوِّل البرازيل كثيرًا على "صحوة" نيمار، نجمها "المدلل"، الذي لم يُظهر حتى الآن المستوى المنتظر منه، واكتفى بهدف وتمريرة حاسمة، والكثير من الدموع التي طرحت أكثر من علامة استفهام حول قدرة نجم باريس سان جيرمان الفرنسي على رفع الـ "سيليساو" إلى القمة، واستعادة اللقب العالمي الغائب عن خزائنه منذ عام 2002، ومحو الخروج الكارثي من النسخة الأخيرة التي استضافتها البرازيل بالسقوط المذل أمام المانيا 1ـ7 في نصف النهائي، ثم أمام هولندا 0ـ3 في مباراة المركز الثالث. ويأمل البرازيليون أن يسلك نجمهم ومنتخبهم طريق اللاعبين الكبار والمنتخبات ذات الخبرة في النهائيات، التي دائمًا ما تبرز في الأدوار الإقصائية.
مشاركة :