قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بكتاب الله جل وعلا والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك ثلاثة أمور تحدث للإنسان في الدنيا عندما يتقي الله سبحانه وتعالى.وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أولها النجاة من الحيرة وثانيا الهداية، فتقوى الله تعالى تنجي الإنسان من الحيرة وتجعل لك نورًا يفرق بين الحق والباطل، مستشهدة بقول الله تعالى: «إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا» الآية 29 من سورة الأنفال.وأضافت أن الأمر الثالث هو تفريج الكرب وإيجاد المخرج من الضيق والبلاء، فقال عبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه-: «إن أكبر آية في القرآن فرجًا: « وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا» الآية 2 من سورة الطلاق»، موضحًا أن الآية الكريمة تعني أن مَنْ يَتَّقِ اللَّه فِيمَا أَمَرَهُ بِهِ وَتَرَكَ مَا نَهَاهُ عَنْهُ يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْرِهِ مَخْرَجًا.