هل نحن أمام جيل ذهبي؟

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعلق بلجيكا آمالا كبيرة على جيل سيؤتي ثماره في نسخة هذا العام من كأس العالم لكرة القدم، بعد جهد خارق في تنشئته منذ الصغر، في وقت بدأ فيه المدربون بالفعل في التطلع لما هو أبعد من ذلك، وهو كيفية التفوق على منافسين أصعب في ما هو قادم. وشهدت البطولة خروج حاملة اللقب ألمانيا من الدور الأول، لتنضم إلى منتخبات أخرى، وهي إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، خرجت جميعا من قبل من الدور الأول في البطولة التالية لتحقيقها اللقب. ويسعى الاتحاد البلجيكي لكرة القدم والمدرب روبرتو مارتينيز للدفع بمواهب شابة حتى قبل أن يكمل اللاعبون الكبار مهمتهم ويقدموا ما لديهم. وقال بوب بروايس، الذي كان يدرب منتخب بلجيكا للشباب طوال ما يقرب من 20 عاما لرويترز، مشيرا إلى تباطؤ ألمانيا في تجديد منتخبها الأول «من المهم أن يكتسب لاعبونا الموهوبون الشبان الخبرة على مدار السنوات الأربع المقبلة». واستغل مارتينيز، الذي شاهد بلاده إسبانيا تتعثر في كأس العالم 2014 وهي بطلة أوروبا والعالم، آخر مباريات المجموعة الثامنة بعد ضمان التأهل للدفع بمجموعة من اللاعبين الاحتياط ومنهم يوري تيلمانس (21 عاما) وعدنان يانوزاي (23 عاما) ولياندر ديندونكر قائد اندرلخت (23 عاما) وتورجان هازارد الشقيق الأصغر لإيدن هازارد قائد المنتخب، ونجحت هذه التشكيلة في الفوز 1-صفر على انكلترا. وقال مارتينيز، مشيرا إلى قوة بلجيكا المستقبلية: «ما يسمى الجيل الذهبي لم يلعب اليوم». وكان بروايس جزءا من مشروع يهدف إلى ظهور أسلوب جديد من اللعب وزيادة أعداد المواهب لجيل ولد في عام 2000 في بلد صغير ليشهد أداء ضعيفا لبلجيكا، التي استضافت بطولة أوروبا في ذلك الوقت بالمشاركة مع هولندا الأكثر نجاحا.

مشاركة :