أخطرت الخارجية اليابانية السفارة المصرية في طوكيو بتخفيض تحذيراتها لمواطنيها للسفر إلى مصر، في كافة المناطق خصوصاً المدن الساحلية والأثرية، فيما أبقت تحذيراتها فقط على مناطق الصحراء الغربية، والشريط الحدودي مع ليبيا وشمال سيناء. وأكد السفير أيمن كامل أن اليابان لم تكن تفرض حظراً على السفر لمصر، وإنما تضعها في المرتبة الثانية من بين ثلاثة مستويات متفاوتة من إرشادات السفر، أقلها توخي الحذر أثناء السفر، وثانيها إعادة النظر في ضرورة السفر، وصولاً إلى المستوى الثالث ويتضمن التوصية بتأجيل سفر المواطنين اليابانيين لمناطق بعينها. ونقل بيان لوزارة الخارجية المصرية عن كامل قوله، في ندوة عقدت في مقر الاتحاد الياباني لشركات السياحة الخارجية في طوكيو عن السياحة في مصر، إن التعديلات المعلنة جاءت بعد تواصل مكثف من جانب السفارة مع الحكومة اليابانية لشرح حقيقة تحسن الأوضاع الأمنية وانحسار ظاهرة الإرهاب نتيجة للجهود المكثفة التي قامت بها الجهات المعنية المصرية. وأشار إلى أن القرار الجديد تضمن إدراجاً كاملاً لمناطق الوادي والدلتا ومنطقة الصحراء الشرقية وساحل البحر الأحمر بالكامل والمناطق الساحلية الممتدة من بورسعيد إلى مرسى مطروح ضمن نطاق المناطق التي يمكن لليابانيين زيارتها بحرية مع توخي الحذر فقط، وذلك إضافة إلى مناطق القاهرة الكبرى والأقصر وأسوان وأبو سمبل والمنطقة الساحلية بين مدينتي دهب وشرم الشيخ، وهو ما سيسمح بسفر المواطنين اليابانيين بحرية إلى أغلب المناطق السياحية والشاطئية في مصر.