عقدت منظمة التعاون الإسلامي ورشة عمل تحضيرية للمؤتمر الوزاري السابع عن دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في المنظمة، خلال الفترة من 28 -29 حزيران (يونيو) الماضي في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. وجرى خلال الورشة، التي شارك فيها ممثلون عن أجهزة منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها ذات الصلة، وأعضاء اللجنة الاستشارية المعنية بالمرأة، إضافة إلى عدد من مؤسسات بوركينا فاسو العاملة في مجال تمكين المرأة، دراسة ومناقشة الموضوعات والوثائق التي ستُعرض على المؤتمر الوزاري السابع عن دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء، المقرر عقده يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 في بوركينا فاسو. وتضمن جدول الأعمال – بحسب وكالة الأنباء السعودية - دراسة ومناقشة مشاريع وثائق في مجال تمكين المرأة، إضافة إلى ورقتين تصوّريتين بشأن بنك الأسرة وجائزة منظمة التعاون الإسلامي لإنجازات المرأة. وانطلقت أعمال هذه الورشة صباح الخميس الماضي، تحت رعاية وزيرة شؤون المرأة والتضامن الوطني والأسرة في بوركينا فاسو هيلين ماري لورنس إلبودو مارشال، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية، أنه "بعد مُضيّ نحو 10 سنوات على اعتماد أول خطة عمل لمنظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة في القاهرة، تمكنت الدول الأعضاء في المنظمة من إرساء أسس بيئة قانونية ومؤسسية مواتية للاعتراف بحقوق المرأة"، مشيرة إلى أنه "ومع ذلك، لا يزال ثمة العديد من التحديات". وحثت الوزيرة الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي المختصة على اتخاذ التدابير المناسبة للتصدي لهذه التحديات. من جهته، ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف، كلمة الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، الذي سلط الضوء على مختلف الجهود التي تبذلها المنظمة من خلال مؤسساتها المختلفة، بهدف تعزيز دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء، مذكّراً بالتقدم المحرز في هذا المجال. وأكد استعداد الأمانة العامة للمنظمة لـ"التعاون مع بوركينا فاسو ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي من أجل إنجاح المؤتمر السابع".
مشاركة :