تواصل بلدية محافظة الجبيل أعمال تجميل وتحسين الطابع البصري والجمالي، إذ قامت أخيراً بزراعة 22 ألف شجرة وشتلة ورد في شوارع المحافظة، بواقع ألفي شجرة وشتلة، و15 ألف متر مربع مسطحات خضراء و20 ألف شتلة من الزهور الحولية الصيفية في الميادين الشوارع والطرقات والحدائق والتقاطعات والجزر الوسطى. وأوضح رئيس البلدية المهندس نايف الدويش أن البلدية تنفذ مشروع صيانة الحدائق والساحات البلدية، مشيراً إلى خطة مجدولة لتهذيب أشجار الشوارع والعناية فيها، فيما تقوم أيضاً باستبدال التربة وزراعة الشتلات الزهرية وتمديد شبكات الري الحديثة في جميع المواقع. وأضاف الدويش أنه يجري الآن رفع وتجهيز المواقع الجديدة وتوجيه إدارة الحدائق والتشجير بالعمل على استمرار زيادة المسطحات الخضراء والحدائق العامة إذ تم تكثيف زراعة الزهور في الجزر الوسطى والجانبية والمثلثات والشوارع الرئيسة والحدائق والساحات، ووصلت أعداد الزهور إلى 20 ألف زهرة حولية، وكذلك استمرار عملية تقليم الأشجار وتنسيقها واستبدال التربة وتمديد شبكات الري الحديثة في جميع المواقع. وذكر أن جميع الأزهار والورود والأشجار التي يتم زرعها هي من إنتاج مشتل البلدية، الذي يحوي أشجار زينة وورود. وأبان أن البلدية تؤهل وتطور الدوارات الحدائق والكورنيش من الناحية الجمالية، إضافة إلى تركيب المجسمات الجمالية فيها وزراعة محيط المجسمات بالزهور الصيفية، وكذلك صيانة ألعاب الأطفال وعمل غطاء جمالي لحماية من أشعة الشمس في الحدائق و الكورنيش وتستخدم أصناف زهور صيفية للتنويع والتجديد. ونوه الدويش بأنه يوجد هناك مشروع إنشاء حدائق جديدة في مخططات الجوهرة، والحمراء، والخالدية، وضاحية الملك فهد، وكذلك مشاريع تطوير شارعي الملك فيصل الشمالي والشرقي، وتقاطعات شارع المدينة، لافتاً إلى أنه تم توجيه إدارة الحدائق والتشجير بالعمل على استمرار زيادة المسطحات الخضراء والحدائق العامة. وستقوم البلدية بالتعاون مع المواطنين بتخصيص أياماً من كل شهر للعمل التطوعي وإشراك المتطوعين في أعمال الزراعة والتشجير، بهدف ترسيخ ثقافة أهمية الشجرة في حماية البيئة، داعيا المواطنين إلى التعاون للحفاظ على هذه الأشجار و الشتلات خدمة لصالح العام. إلى ذلك، تواصل بلدية محافظة النعيرية استكمال أعمال المرحلة الثانية من مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، بنسبة إنجاز بلغت 95 في المئئة حتى الآن. وأوضح رئيس البلدية محارب الملعبي أنه تم استكمال إنشاء خزان طرد مياه الأمطار والسيول الخاص في المشروع بقدرة استيعابية ألفي متر مكعب من المياه لترحيل مياه الأمطار خارج المدينة، وإنشاء غرفة ترسيب والانتهاء من عمليات الدفن حول المنطقة المحيطة في الخزان بالكامل. في حين كانت المرحلة الأولى في المشروع تتكون من إنشاء محطة رفع في الجهة الشمالية من المحافظة، وستتكون المرحلة الثالثة التي ماتزال قيد الترسية، من إنشاء شبكات في المواقع التي تتضرر من تجمعات المياه وربطها في المحطة الرئيسة. وأكد الملعبي أن المشروع سيسهم في خفض مناسيب المياه الجوفية وتصريف السيول.
مشاركة :