صحيفة المرصد: قدم مؤتمر «حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر: التاريخ والسيادة» المنعقد (الجمعة) في المنامة وثائق تاريخية لأول مرة تؤكد الأحقية التاريخية لأسرة آل خليفة الحاكمة في مملكة البحرين وسيادتهم على شبه جزيرة قطر منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة في 1762. الزبارة هي رمز للوحدة الأزلية بين شبه جزيرة قطر وجزر البحرين وقال رئيس مجلس أمناء مجلس البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة: «إن إنشاء دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762 نقطة تحول محورية في تاريخ المنطقة الحديث وكانت الزبارة هي رمز للوحدة الأزلية بين شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وهي حقيقة أكدها ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في الوقت الحاضر بالقول: «نحن أعرف بشعب قطر، هم أهلنا وأصدقاؤنا وهم شعبنا قبل حكم آل ثاني». حقوق تاريخية وشرعية موثقة وأضاف: البحرين لم تتخل يوما عن الزبارة، بل كانت ضمن المطالب الرئيسة أمام محكمة العدل الدولية، باعتبارها والمناطق الأخرى، تشكل جزءا أصيلا من أراضي المملكة، وهي حقوق تاريخية وشرعية موثقة من كيان البحرين السيادي . لافتا إلى أن الحدود الجديدة تم رسمها جبرًا بقوة إسناد أجنبية للاستحواذ على منابع الطاقة، كما تعرضت البحرين لسلسلة متواصلة من الأطماع والمؤامرات. التمرد والتآمر وتابع: في المقابل، شكل حكام آل ثاني على الدوام، عنوانا للتمرد والتآمر، ومصدرا للفتن والفرقة، لتحقيق أغراض السيطرة والتوسع، وبالوسائل غير المشروعة، ومنها اللجوء إلى القوة المسلحة الغاشمة والتهجير القسري كما حدث في العدوان العسكري على إقليم الزبارة في 1937، وتكرر في الديبل عام 1986 وصولا إلى التدخلات القطرية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين عبر دعم جماعات الإرهاب. المطالبة بتعويضات وأكد الخبير الاستراتيجي الدكتور فهد الشليمي ن كثيرا من العائلات التي هُجرت قصراً من الزبارة يحق لها المطالبة بتعويضات أسوة بمطالبات الهنود للحمر للأميركان بالتعويضات، وكذلك ضحايا النازية والتهجير القصري لسكان نامبيا من الألمان فسقوط الحق لا ينتهي بالتقادم.
مشاركة :