قال المهندس علاء والى عضو مجلس النواب: إن زيارات البرلمان الخارجية أسهمت بشكل كبير في استعادة مصر لمكانتها الدولية الصحيحة وتوطيد علاقاتها الخارجية بعد ثورة 30 يونيو وتصحيح صورتها فى الخارج، ومواجهة المفاهيم المغلوطة وإبراز الصورة الحقيقية لها وخاصة الدور الكبير الذى تقوم به مصر في محاربة الإرهاب، والقضاء عليه بمفردها نيابة عن العالم في ظل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى وحرصه على استقرار وأمن مصر وتطهيرها من دنس الإرهاب، وكذلك الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.وأكد النائب أن الزيارات الخارجية التى يجريها الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان لعبت دورًا قويًا بالتزامن مع الدور الكبير الذى لعبه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خلق علاقات قوية مع كل دول العالم، وانفتاح مصر على العالم من جديد، فكان لزيارات البرلمان آثار إيجابية قوية في إعادة الدور الريادى والقيادى لمصر عالميًا في جميع المجالات وعلى رأسها مجالى السياحة والاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وفتح مجالات شراكة قوية بين مصر والعديد من الدول، وبالفعل توافد رؤساء الدول ورؤساء ووفود برلمانات دول كثيرة إلى مجلس النواب وهو ما يؤكد نجاح جولات الدكتور على عبد العال الخارجية لفتح مجالات شراكة وانفتاح مصر على دول العالم.ووصف "والى" زيارة رئيس مجلس النواب لألمانيا ولقاء لفجانج شويبله رئيس البوندستاج الألمانى وعدد من المسئولين الألمان بأنها "إيجابية"، وحسبما أكد رئيس البوندستاج فإنها سوف تعزز التعاون بين مصر وألمانيا وزيادة استثمارات ألمانيا في مصر ودعمها للسياحة المصرية والاستثمار فى السوق المصرية، ونقل التجربة الألمانية الناجحة في مجال التعليم والتعليم الفنى، وكذلك مساندة مصر في مواجهة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وإشادته بجهود مصر في مواجهته وما نتج عنه من استقرار وأمن شهد به العالم، بالإضافة لإشادتهم بالخطوات الاقتصادية والاجتماعية الناجحة للقيادة السياسية المصرية.وأكد النائب أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ترأس أهم مجلس نواب في تاريخ الحياة النيابية، والذى جاء في مرحلة صعبة بعد ثورتين وإقرار دستور جديد للبلاد فحمل على عاتقه مسئولية كبيرة نجح فيها بامتياز في مواجهة التحديات، وتبنى قضايا خطيرة، خاصةً قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة وأنجز البرلمان على مدار ثلاثة أدوار برلمانية العديد من التشريعات والاتفاقيات لم تكن في سابقيه من المجالس.
مشاركة :