يقصد البحيرة، المتكونة من مياه ذوبان الثلوج نهاية كل شتاء، آلاف السياح المحليين والأجانب من مختلف دول العالم، للاستمتاع بتجربة ريفية طبيعية، من خلال الإقامة في منازل خشبية بسيطة وفريدة على ضفافها. وتقع البحيرة قرب مدينة فوينيتسا، وسط البلاد، كما لا تبعد كثيرًا عن العاصمة سراييفو، ومدن زينتسا وترافنيك. وتوفر المنطقة، البعيدة عن صخب وضوضاء المدن، والتي تقل فيها شبكة التيار الكهربائي، فرصة استرخاء لا تنسى، ما جعلها تستقطب الزوار بشكل متزايد عامًا بعد آخر. وبعيدًا عن الأطعمة الجاهزة والمنتجات المصنعة والمعلّبة، يوفر قرويون محليون فرصة تناول أطعمة صنعت بأيديهم وبمما تجود عليهم به الطبيعة. وفي حديث للأناضول، قالت "فاطمة بوريكوفيتش" (53 عاماً)، التي تعيش في أحد بيوت القرية الخشبية؛ إن تدفق السياح إلى المنطقة يبدأ في فصل الصيف، بعد ذوبان الثلوج، ليبدأ بذلك موسم العمل على إنتاج أطباق اللحم والجبن والمعجنات وبيعها لهم. بدوره قال "إبراهيم سوفتيتش"، إن القرية، التي يقيم فيها، تضم نحو 300 منزل، أغلبها يفتقر إلى التيار الكهربائي. وأضاف أن الموسم السياحي في المنطقة يبدأ في شهر مايو/أيار، وينتهي في أيلول/سبتمبر؛ من كل عام. وأشار أن أغلب السياح يأتون من دول عربية، إضافة إلى تركيا وإيطاليا والنمسا، وغيرها؛ يدفعهم إلى زيارة المنطقة هواؤها النقي، وكرم ضيافة السكان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :