أفاد تقرير صحفي عربي بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدرس إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة ستضم ممثلين عن حركة "حماس". حماس تتحدث عن صفقة وشيكة بشأن غزة فلسطين تحذر من صفقة القرن واستغلال ادارة ترامب "البشع" لآلام الشعب الفلسطيني وأشار التقرير الذي نشرته اليوم صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن رئيس الوزراء السابق سلام فياض هو المرشح لترؤس الحكومة المستقبلية، مؤكدا أن هدف هذه الخطوة هو إنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" وتوحيد الوطن والتحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة" قولها إن هذه المبادرة تأتي لسد الطريق أمام أي محاولة لفصل القطاع عن الضفة في إطار "صفقة القرن" التي تعمل الإدارة الأمريكية على إعدادها و"صفقات إنسانية أو أي تسميات". وأكدت المصادر أن عباس عقد مع فياض قبل أيام اجتماعا استغرق نحو ساعتين لبحث هذا الموضوع، موضحة أن فياض وافق على تولي منصب رئيس الحكومة "إذا كان شريكا وصاحب القرار وضمن حلا شاملا لإنهاء الانقسام". وشدد فياض لعباس، حسب التقرير، على أنه لا يريد أن يكون موظفا في حكومة لا تتحكم في كل شيء، بينما ذكر مصدر مقرب من رئيس الوزراء السابق، ردا على سؤال من الصحيفة عن إمكانية عودته إلى كرسي رئيس الحكومة، أن هذا الأمر يتوقف على وجود رؤية جديدة إزاء استعادة الوحدة، وأضاف أن فياض يملك "خطة طريق". ويأتي ذلك بعد يوم على تحذير الخارجية الفلسطينية من محاولات الولايات المتحدة تحويل القضية الفلسطينية إلى مسألة برامج إغاثية مع إبعاد طابعها السياسي. وكان القيادي في "حماس" أحمد يوسف قد أعلن مؤخرا عن قرب بلوغ الانفراج في قطاع غزة، حيث قد تقبل الحركة بإحدى المبادرات الدولية المعروضة عليها من قبل الأمم المتحدة والدول المعنية. المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"
مشاركة :