المضحكي: خطة الهيئة الإستراتيجية 2019-2022 استكمال لنهج التطوير الذي اتبعته الهيئة منذ تأسيسها

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي أن الهيئة تعمل على إعداد خطتها الإستراتيجية وَفْقَ السياسات، والمبادرات، والخطط الحكومية للأعوام الأربعة القادمة، من خلال مشاركتها في «ورش التطلعات المستقبلية» التي كانت نتاج الملتقى الحكومي، برعاية ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي أشار فيه إلى تطلعات قيادة الوطن إلى تطوير وتحسين التعليم وفق إستراتيجية ورؤية مملكة البحرين 2030. وذكرت الدكتورة المضحكي أن الهيئة تعمل على إحداث التوافق الإستراتيجي بين خطتها المستقبلية وخطة ديوان الخدمة المدنية الإستراتيجية، ضمن نطاق مشروع الأداء المؤسسي، حيث تستعد الهيئة للمرحلة القادمة من خلال وضع مؤشرات قياس الأداء لبطاقة الأداء المتوازن، ووضع المبادرات والرؤى الإستراتيجية، وموازنتها، وبلورتها، ثم عرضها كاملة على الإدارة التنفيذية لأخذ الموافقة المبدئية عليها، تمهيدًا لعرضها على مجلس الإدارة في اجتماعه القادم في أكتوبر 2018، في إطار من المناقشة والتشاور، وبما يتوافق مع الرؤى والإستراتيجيات والمبادرات الحكومية المختلفة. جاء ذلك خلال الورشة الداخلية التي عقدتها الهيئة بتاريخ 25 يونيو 2018؛ لمراجعة الرؤية، والرسالة، والتوجه الإستراتيجي للهيئة، ووضع الأهداف في بطاقة الأداء المتوازن لتتوافق مع برنامج «تكامل» التابع لديوان الخدمة المدنية، وتطوير الخارطة الإستراتيجية للهيئة. وشهد برنامج الورشة الذي حضرته الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، والإدارة التنفيذية، وأعضاء اللجنة الإستراتيجية، إعداد خطة هيئة جودة التعليم والتدريب الإستراتيجية للأعوام الأربعة القادمة 2019 – 2022، استكمالًا للنهج الذي اتبعته الهيئة منذ تأسيسها، علمًا أن الخطة الإستراتيجية الحالية تنتهي في عام 2018. هذا، وقد استعدت الهيئة للاجتماع عبر تواصلها مع جميع الشركاء المعنيين، وتنفيذ استبانة لكافة الجهات والأطراف ذات العلاقة؛ بدءًا من منتسبي وموظفي هيئة جودة التعليم والتدريب الهيئة، ثم الشركاء من المؤسسات التعليمية والتدريبية، واللجان المشتركة الخارجية، وقامت بتحليلها بصورة عملية منهجية؛ لتساهم في بناء خطة رصينة شاملة، تستند إليها الهيئة في رسم خطتها، واستيضاح رؤيتها وآلياتها خلال الأعوام الأربعة القادمة؛ لتحقيق التكامل الفعلي مع الخطط والإستراتيجيات الحكومية المرسومة لتطوير التعليم والتدريب، والارتقاء بمؤسساته؛ لتحقيق أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية وتطبيقاتها التي تحقق لمملكة البحرين الريادة على المستويين الإقليمي والدولي.

مشاركة :