مسؤولون ورجال أعمال: تسجيل واحة الأحساء في اليونسكو سيحقق عوائد اقتصادية                           

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, عن تسجيل واحة الأحساء موقعاً تراثياً عالمياً في اليونسكو ليشكل حدثاً مهماً وتاريخياً لهذه الواحة ولتراث المملكة، ويتوج جهوداً مضنية وجولات ماراثونية بذلها سمو رئيس الهيئة والفريق معه، لتكون بذلك الأحساء "التي تزخر بإرث تراثي ضخم" الحلقة الخامسة من حلقات العقد السعودي في اليونسكو .وشدد رجل الأعمال المهندس راشد بن سعد الراشد, على أن تسجيل الأحساء في اليونسكو سيكون له آثاراً إيجابية كبيرة في المستقبل اقتصادية وسياحية وثقافية ليس على الأحساء وحسب وإنما على المملكة عموماً .ورفع الراشد تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية, وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، معرباً عن فخره بهذا الإنجاز الذي جاء بدعم القيادة ـ حفظها الله ـ، موجهاً تهنئته لأمانة الأحساء ،والغرفة التجارية وإلى القطاع الخاص من أصحاب الفنادق ، مؤكداً أهمية استغلال هذا التسجيل على أرض الواقع، مشيداً بجهود القطاع الخاص في دعم هذا الملف الوطني المهم .من جانبه, عدّ مستشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة الدكتور مشاري النعيم هذا التسجيل أنه غير مسبوق، ويؤكد على ثقل المملكة السياسي والاقتصادي والثقافي العميق، وقدرتها على التواصل مع جميع دول العالم المؤثرة والكبيرة, مؤكدا الدور الكبير لسمو رئيس الهيئة العامة لسياحة والتراث الوطني في المتابعة والاهتمام بأن تكون الأحساء على لائحة التراث العالمي.وبين أن تسجيل ملف الأحساء سيكون له تأثير كبير جداً للحفاظ على هذه الواحة المهمة، من الناحية التاريخية والاقتصادية والثقافية، فالأحساء معروفة بعمقها التاريخي الثقافي الكبير الذي يمثل جزء مهم من الوطن الكبير المملكة العربية السعودية، والحفاظ على هذا الإرث الثقافي المادي والغير المادي، خصوصاً أنه ولأول مرة في المملكة وربما على مستوى العالم تسجل واحة بالكامل على مساحة كبيرة بـ 12 موقع متسلسل، وكان هناك دعم للملف من جميع الدول وهذا أمر غير مستغرب ليقين الجميع أن المملكة قادرة على إدارة مثل هذه المواقع، وإبرازها للعالم .وقدم الدكتور النعيم , التهنئة للقيادة ـ حفظها الله ـ, ولسمو الأمير سلطان بن سلمان الذي كان منذ تقديم الملف وحتى الثلاثة أيام الماضية معنا قلباً وقالباً يتابع أدق التفاصيل ليلاً ونهاراً، وهذا الإصرار والإيمان العظيم من سموه ينبغي أن يبرز لأنه هذه الثقة هي التي تصنع التغيير وتصنع المعجزات .من جهته, عبر مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة, عن فرحته الغامرة بتسجيل الأحساء كموقع للتراث العالمي مقدماً تهنئته لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الذي وقف بجهده وحرصه الكبير لتسجيل الأحساء، حيث كان سموه يتابع أدق التفاصيل لحظة بلحظة حتى جاءت النتائج كما يطمح لها سموه ويهم الوطن برمته، كما قدم التهنئة لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، ولسمو نائبه، ولسمو محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة، حيث أن لدعم ومساندة وتوجيهات سموهم أثر كبير وواضح .وأكد أن هذا الحدث الوطني يستلزم معه من الجميع الآن مضاعفة جهودهم لتقديم الأحساء بالشكل الذي يليق بأهميتها كموقع تراث عالمي، فانتقالها من المحلية إلى العالمية مرحلة غاية في الأهمية تتطلب تضافر جهود الجميع لتقديم جزء غالي من وطننا بالمستوى الذي يتطلع له قادة هذه البلاد .قادة هذه البلاد .فيما أكد ممثل غرفة الأحساء في لجنة السياحة والترفيه بمجلس الغرف السعودية أحمد الراشد في حديثه بالإشارة إلى جانب مهم ينتظر مزيد من الاهتمام والالتفاتة المتمثل في مطار الأحساء الدولي، حيث قال : نتمنى أن يكون تسجيل الأحساء في اليونسكو فرصة لتنشيط وزيادة عدد الرحلات من وإلى المطار، وأشير هنا وليس من باب العاطفة وإنما مطار الأحساء بحاجة ماسة إلى مزيد من الرحلات لزيادة عدد المسافرين، مذكراً بأن الأحساء تزخر بعدد كبير من المواقع السياحية، داعياً لتوظيف هذا التسجيل ليصبح منتج تسويقي اقتصادي وشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني لاسيما وأن الأحساء تستند على تاريخ عظيم ممتد لآلاف السنين .وشدد على أن لهذا التسجيل آثاراً اقتصادية وسياحية وتجارية جراء الانفتاح على العالم لا سيما في حال تم تفعيل التأشيرة السياحية التي من المؤمل أن ترى النور قريباً.

مشاركة :