قال كبير مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي «إف.بي.آي» في أوهايو اليوم الإثنين، إن ضباط المكتب اعتقلوا شخصا تحدث عن تفجير قنبلة أثناء الاحتفال بيوم الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز في كليفلاند. واعتقل الرجل، الذي أبدى ولاءه لتنظيم القاعدة، أمس الأحد بعد لقائه مع عميل سري لمكتب التحقيقات الاتحادي، حيث قال، إنه يعتزم زرع قنبلة في احتفال بيوم الاستقلال الأمريكي، ويعتزم كذلك استهداف مواقع أخرى في كليفلاند وفيلادلفيا. وقال المتهم، «ما الذي قد يصيبهم في الصميم؟… انفجار. تفجير قنبلة في عرض الرابع من يوليو»، وفقا لرواية ستيفن أنتوني كبير ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي في كليفلاند. وقال أنتوني في مؤتمر صحفي، إن الرجل «مستعد لقطع أياد ورؤوس». وتقام عروض للألعاب النارية يوم الرابع من يوليو/ تموز، في وسط كليفلاند كما يحدث في العديد من المدن الأمريكية الأخرى. وعادة ما تشدد إجراءات الأمن في المدن في هذا اليوم. وفي عام 2015، قال ضباط أمريكيون، إنهم اعتقلوا أكثر من عشرة أشخاص استلهموا فكر تنظيم «داعش» قبل يوم الرابع من يوليو/ تموز، قائلين، إن الاعتقالات أحبطت مخططات لهجمات. وقتل شقيقان من الشيشان يستلهمان فكر تنظيم القاعدة ثلاثة أشخاص وأصابا أكثر من 260 شخصا بقنبلتين بدائيتين في سباق ماراثون في بوسطن في عام 2013. وقتل ثمانية أشخاص في نيويورك يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول، واتهم مهاجر أوزبكي باستخدام شاحنة لدهسهم على طريق للدراجات.