كاديلاك تقدم أول محرك V8 بشاحن توربيني توأمي على الإطلاق

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تكتب كاديلاك فصل جديد من أسطورتها المميّزة في عالم الأداء العالي عبر طرح محرّك V8 بشاحن توربيني توأمي للمرّة الأولى على الإطلاق من العلامة التجارية العريقة وهذا المحرّك الجديد المقرَّر أن يتوفر في الشرق الأوسط بحلول العام 2019 وسيكون القلب النابض لسيارة CT6 V-Sport الجديدة والتي تُعدّ سيارة سيدان رياضية تفاعلية غنية بالمزايا الرئيسية ضمن استراتيجية كاديلاك في قسم رياضة السيارات الشهير عالميًا.ومن خلال تطويره كمحرّك V8 ذي إزاحة منخفضة من الناحية التقليدية مولّدًا طاقة استثنائية قدرها 131 حصانًا لليتر الواحد، فإن محرّك V8 الجديد الحصري من كاديلاك سعة 4.2 لتر مع شاحن توربيني توأمي يرتقي بأداء سيارة CT6 إلى مستويات جديدة ويمنح السائقين تجربة لا تُضاهى خلف عجلة القيادة، خصوصًا وإن جنرال موتورز تقدّر قوّته بنحو 550 حصانًا وعزمه عند 850 نيوتن.متر.ز كما ستتوفر نسخة اختيارية من المحرّك بقوّة 500 حصان.وتعليقًا على هذا الأمر قال كريستيان سومر المدير الإداري في ’كاديلاك الشرق الأوسط‘: "مع محرّك V8 سعة 4.2 لتر بالشاحن التوربيني التوأمي الجديد والحصري نقدّم لعملائنا في الشرق الأوسط تجربة قيادة جديدة من مستوى أعلى وهى تجربة أكثر متعة عما يتوقّعونه عادة من ’كاديلاك‘. ومنذ إطلاق طرازنا الأول ضمن سلسلة V-Series في المنطقة، تلقّينا الكثير من الثناء من عملائنا الذي يؤكّدون على اهتمامهم بالسيارات عالية الأداء، وشعرنا فعلًا بحماستهم تجاه اهتمامهم بتجربة قيادة عالية التشويق تجسّد أداء كاديلاك المميّز على حلبة السباقات وخارجها".ويُعدّ محرّك V8 الجديد بالشاحن التوربيني التوأمي من ’كاديلاك‘ تصميمًا جديدًا بالكامل يقدّم أيضًا عناصر تصميمية فريدة جرى تطويرها لموازنة الأداء والكفاءة مع كتلة مدمَجة فعّالة من ناحية الوزن.ويتمتّع محرّك V8 سعة 4.2 لتر بالشاحن التوربيني التوأمي بتصميم على نمط حوض V ساخن يغيّر التصميم التقليدي لمأخذ رؤوس الأسطوانات وأنظمة العادم بحيث يضع الشواحن التوربينية على رأس المحرّك بهدف التخلّص افتراضيًا من القصور في الشحن التوربيني وتخفيض الكتلة الإجمالية للمحرّك.أما أساس المحرّك فهو عبارة عن كتلة أسطوانات جديدة كلّيًا من الألمنيوم تتميّز بكونها متينة وخفيفة الوزن وتستوعب وحدة تدوير هي أيضًا قوية وخفيفة الوزن مكوّنة من عمود مرفقي من الفولاذ المسبوك، وقضبان ربط من الفولاذ المسبوك، ومكابس من الألمنيوم عالية الصلابة.وقد مكّنت مسافة الشوط القصيرة نسبيًا تخفيض حجم ووزن المكابس مما عزّز الهندسة التصميمية للمحرّك للتوافق مع قدرات الدوران السريع التي يسمح بها القصور المنخفض للمحرّك والشواحن التوربينية توأمية اللفائف. والنتيجة هي استجابة استثنائية وإنتاج فوري للطاقة ضمن كامل نطاق دوران المحرّك.من جهة أخرى يؤدّي تصميم اللفائف التوأمية للشواحن التوربينية إلى تعزيز قدرات الأداء أكثر، مما يوفر استجابة أسرع وكفاءة أعلى. ويتميّز تصميم اللفائف التوأمية عبر اشتماله على علبة مجزّأة مع منفذين لغاز العادم وفوهتين لدفع التوربين. وبشكل عام، تسهم إحدى الفوهات في تحقيق استجابة أسرع وتعزيز الإنتاجية، بينما تؤدّي الأخرى إلى تعزيز الأداء الأقصى بشكل عام.وتقوم كل واحدة من المتشعّبات المدمَجة للعادم/علب الشواحن التوربينية بفصل قنوات العادم عن رأس الأسطوانة بحيث يعبر البخار المستنفد في لفائف منفصلة وفقًا لنبضات عادم المحرّك. وعند اقترانها مع توقيت دقيق جدًا للصمّامات، فإن هذا الفصل يعزّز تقنيات إخراج الغاز عبر العادم بهدف تحقيق مستويات قصوى من دفق الغاز وتحسين كفاءة التوربين وتخفيض قصور الشحن التوربيني.من جهته يسهم نظام تبريد فعّال للشحن يعمل بتقنية الماء-إلى-الهواء في تعزيز أداء المحرّك، بحيث يرفع فعالية الشواحن التوربينية عبر الاحتراق الأمثل والمزيد من القوّة.يتصل محرّك V8 الجديد ذو الشاحن التوربيني التوأمي من كاديلاك مع نظام نقل حركة أوتوماتيكي من 10 سرعات. وتسهم النِسَب الإجمالية الواسعة بين السرعات المختلفة والبالغة 7.39 في تعزيز الأداء غير العادي وتخفيض سرعات دوران المحرّك أثناء السير على الطرقات العامّة المفتوحة، مما يؤدّي إلى تعزيز مستويات الدقّة والراحة والكفاءة. أما الخطوات الأصغر بين السرعات المختلفة فتساعد أيضًا المحرّك في الحفاظ على سرعة الدوران الأمثل لأجل الحصول على القوّة القصوى عند كافة سرعات السيارة بالإجمال.

مشاركة :